ان موقف حماس الان رغم ما تعانيه من ضغوط وما يواجهها ويواجه سكان القطاع من صعوبات دفع بها لتكون أكثر قوة على الصمود والتصدي ومواجهة العدوان الصهيوني. فشتان شتان بين رجال يطلبون الموت دفاعا عن الحقوق والأوطان وإعلاء كلمة الله لينالوا شرف الشهادة وبين جنود يقاتلون دفاعا عن ما أغتصبه وسرقه المستوطنون وزعمائهم من حقوق الفلسطينيين وما دنسوه من مقدسات وما ارتكبوه وزعمائهم وآباؤهم من مجازر بحق الشعب الفلسطيني. وحماس بمواجهتها الباسلة للعدو الصهيوني حققت الكثير من الأهداف.ومنها:
1. وحدت الشارع الإسلامي بكافة طوائفه ومذاهبه بموقفها المقاوم.ونزعت الشرعية عن دعاة محاربة الطائفة الشيعية بذريعة دفاعهم عن السنة, وعرتهم على أنهم كاذبون ومنافقون وأعداء للإسلام.
2. قبلت التصدي للعدوان دون اعتمادها على احد سوى حب نيل شرف الشهادة والاستشهاد.وحتى إصرارها على فتح معبر رفح إنما كان سببه تأمين الغذاء والدواء للمدنيين من سكان القطاع.
3. حظيت بتأييد الطوائف المسيحية في فلسطين والعالم العربي .مما دفع ببابا الفاتيكان والمرجعيات الأخرى بضرورة وقف المجازر وإراقة الدماء وإيقاف هذا العدوان الهمجي.
4. أنعكس إصرار الحكومة المصرية على إغلاق معبر رفح بهدف الضغط على حماس بشكل مغاير لما كان متوقع من قبلها والإدارتين الأمريكية والإسرائيلية وبعض الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة.حيث ألهب التعنت بإغلاق المعبر شعلة الصمود والتصدي وحب الشهادة في نفوس الفلسطينيين مما أنعكس سلبا على إسرائيل وحكومة مصر والإدارة الأمريكية وأنظمة العلة والاعتلال العربية والإسلامية.
5. وضع العدوان الكثير من الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية والأوروبية في حرج كبير بين مواقفها الصامتة من العدوان أو المؤيدة له والمعادي لحماس وبين مواقف شعوبها المناقضة لمواقفها.
6. استمرار حماس بتحدي العدو من خلال قصف المستوطنات بالصواريخ بشكل يومي رغم إدراكها بأن هذه الصواريخ لن تحطم إسرائيل ولكنها دليل على حضور قوي للحركة وقوى المقاومة والممانعة وجماهير الأمتين العربية والإسلامية ,وفشل ذريع للأسلحة المتطورة وأجهزة الاستطلاع الفائقة الدقة والمتقدمة في تحديد أماكن الصواريخ أو القضاء عليها. وهذا دليل على أن العدوان لم يحدد هدفه, ودليل على فشل الخطط والعمليات الإسرائيلية والذي يعني هزيمة إسرائيل في غزة.
7. صمود حركة حماس وباقي الفصائل أذهل العالم والمجتمع الدولي حيث أن مساحة القطاع صغيرة كثيرا والحركة محرومة من أي عمق استراتيجي يكفل لها الإمداد وحرية التحرك والمناورة.
8. بنت أجماعا عربيا وإسلاميا على صحة مواقف سوريا وحماس وحزب الله من العدو الصهيوني.
9. حجمت حماس مواقف التيارات والقوى والأحزاب والشخصيات المناوئة والمعادية لفصائل المقاومة.
10. دفعت بشعوب العالم لدعم ونصرة فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق.
رابعاـ التوقعات المحتملة: يمكن القول أن عدوان إسرائيل محكوم عليه بالهزيمة مهما طالت أيامه.فالصواريخ بقيت تطلق بعد أن فشلت كل هذه القوى والحجم الكبير من الوسائط المزودة بأحدث التقنيات في كشف مواقع إطلاق الصواريخ. واقتحام غزة والقضاء على حماس سيكلف إسرائيل أكثر من 20000جندي قتيل إضافة إلى أكثر من 3000 جريح. ومجلس الأمن سيجبر على اتخاذ قرار لوقف إطلاق النار بعد أن بدأت إسرائيل تطلب من الإدارة الأمريكية العون والإنقاذ والمدد.والحكومات الأوروبية باتت محرجة ولن تجرأ بالتستر أو الدفاع عن جرائم إسرائيل. وسيكون لهذا العدوان تداعيات خطيرة جدا على أكثر من صعيد. فثقافة وفكر ونهج المقاومة هو من سيسود وكل نقيض له مصيره إلى زوال.وربما سنرى هذا العام بعض من هذه التداعيات كأن نرى سقوط بالجملة لحكام إسرائيل وحتى ملاحقتهم كمقصرين ومجرمي حرب.والشعبين العربي والإسلامي لن يصفحا لكل من تواطؤ مع العدو الإسرائيلي في هذا العدوان الهمجي والإجرامي والبربري.أو آثر الصمت أو تلكأ في الانتصار لشعب غزة الذي أعتدت إسرائيل عليه.أو ألقى باللوم والمسئولية على حركة حماس.
_________________
1. وحدت الشارع الإسلامي بكافة طوائفه ومذاهبه بموقفها المقاوم.ونزعت الشرعية عن دعاة محاربة الطائفة الشيعية بذريعة دفاعهم عن السنة, وعرتهم على أنهم كاذبون ومنافقون وأعداء للإسلام.
2. قبلت التصدي للعدوان دون اعتمادها على احد سوى حب نيل شرف الشهادة والاستشهاد.وحتى إصرارها على فتح معبر رفح إنما كان سببه تأمين الغذاء والدواء للمدنيين من سكان القطاع.
3. حظيت بتأييد الطوائف المسيحية في فلسطين والعالم العربي .مما دفع ببابا الفاتيكان والمرجعيات الأخرى بضرورة وقف المجازر وإراقة الدماء وإيقاف هذا العدوان الهمجي.
4. أنعكس إصرار الحكومة المصرية على إغلاق معبر رفح بهدف الضغط على حماس بشكل مغاير لما كان متوقع من قبلها والإدارتين الأمريكية والإسرائيلية وبعض الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة.حيث ألهب التعنت بإغلاق المعبر شعلة الصمود والتصدي وحب الشهادة في نفوس الفلسطينيين مما أنعكس سلبا على إسرائيل وحكومة مصر والإدارة الأمريكية وأنظمة العلة والاعتلال العربية والإسلامية.
5. وضع العدوان الكثير من الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية والأوروبية في حرج كبير بين مواقفها الصامتة من العدوان أو المؤيدة له والمعادي لحماس وبين مواقف شعوبها المناقضة لمواقفها.
6. استمرار حماس بتحدي العدو من خلال قصف المستوطنات بالصواريخ بشكل يومي رغم إدراكها بأن هذه الصواريخ لن تحطم إسرائيل ولكنها دليل على حضور قوي للحركة وقوى المقاومة والممانعة وجماهير الأمتين العربية والإسلامية ,وفشل ذريع للأسلحة المتطورة وأجهزة الاستطلاع الفائقة الدقة والمتقدمة في تحديد أماكن الصواريخ أو القضاء عليها. وهذا دليل على أن العدوان لم يحدد هدفه, ودليل على فشل الخطط والعمليات الإسرائيلية والذي يعني هزيمة إسرائيل في غزة.
7. صمود حركة حماس وباقي الفصائل أذهل العالم والمجتمع الدولي حيث أن مساحة القطاع صغيرة كثيرا والحركة محرومة من أي عمق استراتيجي يكفل لها الإمداد وحرية التحرك والمناورة.
8. بنت أجماعا عربيا وإسلاميا على صحة مواقف سوريا وحماس وحزب الله من العدو الصهيوني.
9. حجمت حماس مواقف التيارات والقوى والأحزاب والشخصيات المناوئة والمعادية لفصائل المقاومة.
10. دفعت بشعوب العالم لدعم ونصرة فصائل المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق.
رابعاـ التوقعات المحتملة: يمكن القول أن عدوان إسرائيل محكوم عليه بالهزيمة مهما طالت أيامه.فالصواريخ بقيت تطلق بعد أن فشلت كل هذه القوى والحجم الكبير من الوسائط المزودة بأحدث التقنيات في كشف مواقع إطلاق الصواريخ. واقتحام غزة والقضاء على حماس سيكلف إسرائيل أكثر من 20000جندي قتيل إضافة إلى أكثر من 3000 جريح. ومجلس الأمن سيجبر على اتخاذ قرار لوقف إطلاق النار بعد أن بدأت إسرائيل تطلب من الإدارة الأمريكية العون والإنقاذ والمدد.والحكومات الأوروبية باتت محرجة ولن تجرأ بالتستر أو الدفاع عن جرائم إسرائيل. وسيكون لهذا العدوان تداعيات خطيرة جدا على أكثر من صعيد. فثقافة وفكر ونهج المقاومة هو من سيسود وكل نقيض له مصيره إلى زوال.وربما سنرى هذا العام بعض من هذه التداعيات كأن نرى سقوط بالجملة لحكام إسرائيل وحتى ملاحقتهم كمقصرين ومجرمي حرب.والشعبين العربي والإسلامي لن يصفحا لكل من تواطؤ مع العدو الإسرائيلي في هذا العدوان الهمجي والإجرامي والبربري.أو آثر الصمت أو تلكأ في الانتصار لشعب غزة الذي أعتدت إسرائيل عليه.أو ألقى باللوم والمسئولية على حركة حماس.
_________________