تشافيز أيها الأخ الكبير ، بالعربية الفصحى: شكراَ جزيلاً، بالعامية الأردنية: ، عفية ، عفارم، براو،بالاسبانية: جراتسي..وبكل لغات الدنيا انحناءات تقدير لا تنتهي..
تشافيز أيها الأخ الكبير، أعرف انك لم تشارك في مسيرة تضامنية، ولم تركب على الأكتاف هاتفاً في مظاهرة داخلية،ولم تلق خطاباً في مناسبة قومية، ولم ترتد عباءة ولا عقالاً ، ولم ترع احتفالاً، ولم تحظ بعبارات طول العمر ودوام العزّ،وسداد الخطى، ورجاحة الفكر ونقاء الدم..أعرف أنك لا ترجو مصلحة منّا، ولا تحمل ثأراً ضدّهم.. أعرف أن أي من اشقّائك لم يقتل في جنين، وأي من شقيقاتك لم تؤسر في خان يونس ، أعرف أن عائلتك لم تحاصر،وأنك لم تقف يوماً على المعبر، أو تُدفع في طابور خبز..فلماذا أنت عربي الى هذا الحدّ؟!
تشافيز أيها الأخ الكبير، أنت تعرف انه لا يجمعنا فيك دين أو عرق أو لغة أو تاريخ مشترك أو جغرافيا أو وحدة مصير..فلماذا إذن تربط مصيرك بنا!!..
تشافيز ايها الأخ الكبير، لم نغنّ يوماً في نشيد بلاد العرب لفنزويلاّ ولم نربط كراكاس بتطوانِ ..فلماذا سحبت سجادة الجغرافيا من تحت اقدامنا وأدرتها الى قبلة النضال الأولى وأمّيت بنا..
تشافيز أيها الأخ الكبير، لا أذكر انّي لي خالة ،تزوّجت في فنزويلا حتى اقول انك ابن خالتي، فبلادكم بعيدة بعيدة، ولا أذكر أن أمي جاورت فنزويليةً ذات حصاد وأرضعتك خمس رضعات مشبعات حتى أقول انّك ابن أمي...فلماذا تسبقني اذاً في نجدة اخي..يا ابن امي؟!...
تشافيز ايها الأخ الكبير، حتى الكلام الذي هو صنعتي ،قد أقعدني عن الكلام،اسمح لي قبل ان اموت خرساً،او يسقط لساني مثل ورقة توت جافة ..أن أقول لك شيئا واحدا.. لقد ابكيتني يا شقيق الحرية..فقد حزت على دعاء أمي، كل دعائها في تهجّدها ليلة امس...وتركتني في عتمة العقوق..
تشافيزايها الأخ الكبير- يا مرضي - اسمح لن أن اقبل رأسك...
من ايميلي
تشافيز أيها الأخ الكبير، أعرف انك لم تشارك في مسيرة تضامنية، ولم تركب على الأكتاف هاتفاً في مظاهرة داخلية،ولم تلق خطاباً في مناسبة قومية، ولم ترتد عباءة ولا عقالاً ، ولم ترع احتفالاً، ولم تحظ بعبارات طول العمر ودوام العزّ،وسداد الخطى، ورجاحة الفكر ونقاء الدم..أعرف أنك لا ترجو مصلحة منّا، ولا تحمل ثأراً ضدّهم.. أعرف أن أي من اشقّائك لم يقتل في جنين، وأي من شقيقاتك لم تؤسر في خان يونس ، أعرف أن عائلتك لم تحاصر،وأنك لم تقف يوماً على المعبر، أو تُدفع في طابور خبز..فلماذا أنت عربي الى هذا الحدّ؟!
تشافيز أيها الأخ الكبير، أنت تعرف انه لا يجمعنا فيك دين أو عرق أو لغة أو تاريخ مشترك أو جغرافيا أو وحدة مصير..فلماذا إذن تربط مصيرك بنا!!..
تشافيز ايها الأخ الكبير، لم نغنّ يوماً في نشيد بلاد العرب لفنزويلاّ ولم نربط كراكاس بتطوانِ ..فلماذا سحبت سجادة الجغرافيا من تحت اقدامنا وأدرتها الى قبلة النضال الأولى وأمّيت بنا..
تشافيز أيها الأخ الكبير، لا أذكر انّي لي خالة ،تزوّجت في فنزويلا حتى اقول انك ابن خالتي، فبلادكم بعيدة بعيدة، ولا أذكر أن أمي جاورت فنزويليةً ذات حصاد وأرضعتك خمس رضعات مشبعات حتى أقول انّك ابن أمي...فلماذا تسبقني اذاً في نجدة اخي..يا ابن امي؟!...
تشافيز ايها الأخ الكبير، حتى الكلام الذي هو صنعتي ،قد أقعدني عن الكلام،اسمح لي قبل ان اموت خرساً،او يسقط لساني مثل ورقة توت جافة ..أن أقول لك شيئا واحدا.. لقد ابكيتني يا شقيق الحرية..فقد حزت على دعاء أمي، كل دعائها في تهجّدها ليلة امس...وتركتني في عتمة العقوق..
تشافيزايها الأخ الكبير- يا مرضي - اسمح لن أن اقبل رأسك...
من ايميلي