ماذا يعني وقف إطلاق النار....؟
ماذا يفيد الاعتذار..؟
حين يبدأ النهار ..على غير العاده ..بلاشمس..ولاألوان....
لالون إلا الدخان...لاصوت إلا البكاء..
لارائحه إلا الخيانه.
بعد عشرين يوما من العدوان..وعشرين عاما من الحصار...وعشرين مؤتمرا.
رحلوا مفعمين برائحة الأرض ..والبارود.
فماتوا قبلا, بسبب الحصار..وماتوا من رائحة الموت..وماتوا قهرا بسبب الصمت .......واستشهدوا في المواجهه.
- وتسابقت الشاشات لنقل صور القصف اللامعقول....والموت الجماعي ..والجوع الجماعي..والتشرد..كأنها تنقل لنا ظاهره جديده علينا, بتعاطف المتفرج حينا ..وتعاطف الإنسان احيانا اخرى.
ويتسابق من جهة أخرى ,اخوان لنا.
في الولاء ..والعزائم لأعداء اخرين ,لكانها الجنة لاتاتي إلا بعد ان يضع احد اعدائنا نفسه جسرا اليها .
مرة بالنار...... فنرحل شهداء
ومرة بالقبل ..فنكون خونه
- في كل مره تتكرر فيها الأحداث من ذاك التاريخ,يوم اسمونا عربا عاربه...ومن ثم مسلمين ..لنظهر الآن باسم جديد اسمه عرب الاعتدال...
فمن بيروت...الى جنين...الى بغداد ..الى غزززة اليوم
وقفنا مبتهلين الى الله ..عسى أن ينتهي هذا الفيلم الذي بدا بلا نهايه...لنعيد صياغة حياتنا ..أو موتنا بطريقة طبيعيه.
لكن أيادينا لم تفلح في استجداء حتى اقرب الناس..للوقوف معنا ..
أو علينا.
وبينما يفلح الطرف الآخر دوما ..في ادخال موسيقى غريبه ..على فيلم مللنا تكراره..والتفرج عليه..والبكاء لأجله..موسيقى لآلات غريبه..اولها النابالم...وال TNT وانتهاءا بالفوسفور الأبيض.
وراح يتسابق الأخوة الأعداء..في الاطراء...والانتقاد للموسيقى ...والتصوير ..والإخراج المشترك,
ويتسابقون في إعلان القمم لتوزيع الجوائز..وتبادل التهاني..وتوزيع الأرباح..واقتسام الوليمه.
في حين أن الضحية ................
كان لها مكان محجوز أصلا...بقصد وتعمد...
اسمه :هامش المؤتمر
السلميه 19\1\2009
الساعه 11صباحا
ماذا يفيد الاعتذار..؟
حين يبدأ النهار ..على غير العاده ..بلاشمس..ولاألوان....
لالون إلا الدخان...لاصوت إلا البكاء..
لارائحه إلا الخيانه.
بعد عشرين يوما من العدوان..وعشرين عاما من الحصار...وعشرين مؤتمرا.
رحلوا مفعمين برائحة الأرض ..والبارود.
فماتوا قبلا, بسبب الحصار..وماتوا من رائحة الموت..وماتوا قهرا بسبب الصمت .......واستشهدوا في المواجهه.
- وتسابقت الشاشات لنقل صور القصف اللامعقول....والموت الجماعي ..والجوع الجماعي..والتشرد..كأنها تنقل لنا ظاهره جديده علينا, بتعاطف المتفرج حينا ..وتعاطف الإنسان احيانا اخرى.
ويتسابق من جهة أخرى ,اخوان لنا.
في الولاء ..والعزائم لأعداء اخرين ,لكانها الجنة لاتاتي إلا بعد ان يضع احد اعدائنا نفسه جسرا اليها .
مرة بالنار...... فنرحل شهداء
ومرة بالقبل ..فنكون خونه
- في كل مره تتكرر فيها الأحداث من ذاك التاريخ,يوم اسمونا عربا عاربه...ومن ثم مسلمين ..لنظهر الآن باسم جديد اسمه عرب الاعتدال...
فمن بيروت...الى جنين...الى بغداد ..الى غزززة اليوم
وقفنا مبتهلين الى الله ..عسى أن ينتهي هذا الفيلم الذي بدا بلا نهايه...لنعيد صياغة حياتنا ..أو موتنا بطريقة طبيعيه.
لكن أيادينا لم تفلح في استجداء حتى اقرب الناس..للوقوف معنا ..
أو علينا.
وبينما يفلح الطرف الآخر دوما ..في ادخال موسيقى غريبه ..على فيلم مللنا تكراره..والتفرج عليه..والبكاء لأجله..موسيقى لآلات غريبه..اولها النابالم...وال TNT وانتهاءا بالفوسفور الأبيض.
وراح يتسابق الأخوة الأعداء..في الاطراء...والانتقاد للموسيقى ...والتصوير ..والإخراج المشترك,
ويتسابقون في إعلان القمم لتوزيع الجوائز..وتبادل التهاني..وتوزيع الأرباح..واقتسام الوليمه.
في حين أن الضحية ................
كان لها مكان محجوز أصلا...بقصد وتعمد...
اسمه :هامش المؤتمر
السلميه 19\1\2009
الساعه 11صباحا