ألميدا...
قصيدة قريبةمني جدا ولها عندي معزة خاصة.
لقد ارتطبتت هذه القصيدة بقصة لا بد أن أسردها لكي تفهم كما أريد لها أن تفهم.
والبطلة الوحيدة في هذه القصة فتاة صنية بعمر المراهقة جمالها قريب من جمال الورد الابيض
تعودت على رأيتها كل مساء في بهو العمارة التي أقطن بها وكانت عادتي هذه قد اخفيتها بحجة تدخين سيجارة وشرب فنجان من الكولا وذات مساء وبعد ان انتهيت من تدخين سيجارتين على التوالي ولم أرها اقتنعت بتيتم هذا المساء وهممت بالرحيل.
ولكن لم انتبه حينها للشيء الذي ايقظ بداخلي شهوة الكتابة فأخرجت من حقيبتي بضعة أوراق عذراء ورحت أفض عذريتها بالهام شعري خالص
واذ بي اكتب
مهلا لا تستعجل الرحيل
مهلا انتظر غياب الشمس
انتظر حلول الظلام
واتخذه جملا للرحيل
وأثناء انشغالي بكتابةهذه الضربات الشعرية البريئة
جاءني صوتها ليحررني من عبودية الكلمة مؤكدا لهذا الاحساس الشعري الغريب.......
نعم كانت هي وليس غيرها
جميلة كالعادة طفولية الملامح..... وشعرهاالفوضوي الاسود يلامس نقاء وجههافيمنحها شيء من السحر الانثوي المثير
كانت عبثية في كل شيء بمشيتها بكلامها الغير مفهوم...
رشيقة الحركةكطائرة سنونو تعلمت لتوها كيف تحلق...
كانت مثيرة بكل تفاصيله....
وامام دهشتي بهذا القدر اللطيف لم انتبه لصحبتها. كانت فرحتي قد ابتلعت كل التفاصيل الاخرى لتبقي عليها نجمة تشع وسط ظلام دامس اما صديقتها الهادئة الى حد النعاس وصديقها صاحب الشعر الاحمر والذي فهمت فيما بعدانه نصفها الاخر او هي نصفه الاخر لا ادري. قد اصابهم شيء من الخجل. تداركت الموقف ألقيت التحية ورجعت الى اوراقي أخبئ فيها دهشتي وسعادتي فكانت قصيدة ألميدا.......
ألميدا........
غابتان وغيمة مطر وأنا
عابة تسلقت الجبال لتعانق الافق
وغابة سكنت الوادي لتعانق الدفئ
وغيمة مطر تسبح في السماء في حدود القلق
واناقبالة النهر أرقب الغياب
اعتنقت النصيحة
واجلس على حافة الخطيئة
تعالت الضحكات وسال الدم الى العيون
عبث تحاول
كل شيء تشردحتى دخان السجائر
مر اكثر من ربيع واكثر من لحظة غرق
وجسدي مازال يعاني من الارق
وكل شيء يدور بسرعة الخلق المسائي
كما يدور اطار للغيرة
على خصر الفتاة الجميلة
أي شيء اجمل من خطيئتي
وأي شيء اجمل من المساء برفقة اطفال في عمر المراهقة
بقي القليل لأجلس فانتظر الكثير
والورد الابيض يطرب الجو الاليف
ولم تحن ساعة الرحيل
انعكاس لضوء رباني
شيء يشبه النور الدفين
يشبه الخوف
لا يضيء الا اوراف الشعر
يأذن بالرحيل
فلا تغضبي مني يا غيمة الجبال
ويا اقطورة الشعر والخيال
لربما يأتي يوم نحتال فيه على المطر
فانتظريني كل مساء
وتعلمي كيف تفهم لغة الدخان.............................
قصيدة قريبةمني جدا ولها عندي معزة خاصة.
لقد ارتطبتت هذه القصيدة بقصة لا بد أن أسردها لكي تفهم كما أريد لها أن تفهم.
والبطلة الوحيدة في هذه القصة فتاة صنية بعمر المراهقة جمالها قريب من جمال الورد الابيض
تعودت على رأيتها كل مساء في بهو العمارة التي أقطن بها وكانت عادتي هذه قد اخفيتها بحجة تدخين سيجارة وشرب فنجان من الكولا وذات مساء وبعد ان انتهيت من تدخين سيجارتين على التوالي ولم أرها اقتنعت بتيتم هذا المساء وهممت بالرحيل.
ولكن لم انتبه حينها للشيء الذي ايقظ بداخلي شهوة الكتابة فأخرجت من حقيبتي بضعة أوراق عذراء ورحت أفض عذريتها بالهام شعري خالص
واذ بي اكتب
مهلا لا تستعجل الرحيل
مهلا انتظر غياب الشمس
انتظر حلول الظلام
واتخذه جملا للرحيل
وأثناء انشغالي بكتابةهذه الضربات الشعرية البريئة
جاءني صوتها ليحررني من عبودية الكلمة مؤكدا لهذا الاحساس الشعري الغريب.......
نعم كانت هي وليس غيرها
جميلة كالعادة طفولية الملامح..... وشعرهاالفوضوي الاسود يلامس نقاء وجههافيمنحها شيء من السحر الانثوي المثير
كانت عبثية في كل شيء بمشيتها بكلامها الغير مفهوم...
رشيقة الحركةكطائرة سنونو تعلمت لتوها كيف تحلق...
كانت مثيرة بكل تفاصيله....
وامام دهشتي بهذا القدر اللطيف لم انتبه لصحبتها. كانت فرحتي قد ابتلعت كل التفاصيل الاخرى لتبقي عليها نجمة تشع وسط ظلام دامس اما صديقتها الهادئة الى حد النعاس وصديقها صاحب الشعر الاحمر والذي فهمت فيما بعدانه نصفها الاخر او هي نصفه الاخر لا ادري. قد اصابهم شيء من الخجل. تداركت الموقف ألقيت التحية ورجعت الى اوراقي أخبئ فيها دهشتي وسعادتي فكانت قصيدة ألميدا.......
ألميدا........
غابتان وغيمة مطر وأنا
عابة تسلقت الجبال لتعانق الافق
وغابة سكنت الوادي لتعانق الدفئ
وغيمة مطر تسبح في السماء في حدود القلق
واناقبالة النهر أرقب الغياب
اعتنقت النصيحة
واجلس على حافة الخطيئة
تعالت الضحكات وسال الدم الى العيون
عبث تحاول
كل شيء تشردحتى دخان السجائر
مر اكثر من ربيع واكثر من لحظة غرق
وجسدي مازال يعاني من الارق
وكل شيء يدور بسرعة الخلق المسائي
كما يدور اطار للغيرة
على خصر الفتاة الجميلة
أي شيء اجمل من خطيئتي
وأي شيء اجمل من المساء برفقة اطفال في عمر المراهقة
بقي القليل لأجلس فانتظر الكثير
والورد الابيض يطرب الجو الاليف
ولم تحن ساعة الرحيل
انعكاس لضوء رباني
شيء يشبه النور الدفين
يشبه الخوف
لا يضيء الا اوراف الشعر
يأذن بالرحيل
فلا تغضبي مني يا غيمة الجبال
ويا اقطورة الشعر والخيال
لربما يأتي يوم نحتال فيه على المطر
فانتظريني كل مساء
وتعلمي كيف تفهم لغة الدخان.............................
عدل سابقا من قبل فارس في الثلاثاء يناير 27, 2009 10:08 am عدل 1 مرات