الحمام الأثري في سلمية .. كلنّا نعرفه ، لكن من منّا يعرف أو يدرك الوحدة و القهر اللذان يشعر بهما بعد أن هجره روّاده و أضحى فقط صورة في تقويم أو كتيب أو مرجع...
إنه لم يمت بعد ..!
فلم تصرّون على دفنه حيّاً، لا بل تفتشون له عن عبارات التأبين المناسبة بدل أن تنزعوا عنه هذا الثوب البالي الذي أرهقه و تعيدوه إلى الزمن ليتحدث هو عن نفسه لا أنتم و خطاباتكم الجوفاء.
جزيل الشكر للمبادرة التي أطلقت للعمل على تجميله (ترميمه ) مع التمنيات بأن تأخذ طريقها للتنفيذ.
إنه لم يمت بعد ..!
فلم تصرّون على دفنه حيّاً، لا بل تفتشون له عن عبارات التأبين المناسبة بدل أن تنزعوا عنه هذا الثوب البالي الذي أرهقه و تعيدوه إلى الزمن ليتحدث هو عن نفسه لا أنتم و خطاباتكم الجوفاء.
جزيل الشكر للمبادرة التي أطلقت للعمل على تجميله (ترميمه ) مع التمنيات بأن تأخذ طريقها للتنفيذ.