خلال قراءة التاريخ الألماني بشكل خاص والأوروبي بشكل عام، يمكن أن نلخص أهم الأسباب التي أدت وتؤدي الى نمو التيار القومي فيه على النحو وقساوة الهزيمة لدى أفراد الشعب الألماني على مر السنين، فمنهم من يتذكر الهزيمة لكنه يعمل في مجاله، سواء التعليمي أو العلمي أو الصناعي أو الطبي، من أجل أن تعود ألمانيا عظيمة، ومنهم من يجاهد سياسيا واقتصاديا لكي تعود ألمانيا الى مصاف الدول المؤثرة، ومنهم من لا يزال منكسر النفس والعزيمة ويريد حزبا قوميا يمينيا، لعله يزيح عنه آلام تلك الهزيمة الذليلة. فكانت القومية وراء وحدة المانية
بينما تفكك الاتحاد السوفيتي انهيارًا , وذلك للبناء الذي جمع بين أسواره أطيافًا كرنفالية من الديانات والقوميات والعقائد والثقافات فحسب، بل كان انهيارًا لبناء حاول أن يمزج بين هذه الأطياف في نسيج واحد ثبت بالتجربة أنه حلم بعيد المنال. ولقد كانت أهم مزية في هذا البناء هي تعايش مختلف الألوان مع بعضها البعض، تارة بالاقتناع العقائدي الاشتراكي الذي قبله كثير من السكان، وتارة بالقسر الذي كانت أدواته تهدد كل من تسول له نفسه بالخروج على النظام.
فكان وجود القوميات المتعددة وراء انهيار الاتحاد السوفياتي
ولكن عندما اراد القادة في روسيا اعادة امجاد روسيا
اعادوا احياءالتيار القومي الروسي في المجتمع الروسي ولتظهر الأفكار القومية وانتصرت على قيم ومبادئ معاداة التطرف القومي.
اذا مفتاح الوحدة كان في المانية هو القومية
كما ان مفتاح التطور الان ومعاداة القطبية الاحادية في روسية هو القومية وتعزيز الشعور القومي
فلماذا اذا تسقط الان القومية العربية .
وتحاول
امريكا وطغيانها الصهوني اجتثاثالفكر القومي العربي
لماذا يستعاض عن الولاء القومي العربي بالولاء الى الطائفية والى الولاء للمشايخ والدعاة
وهل يكون الطريق الى المجد العربي عبر الدين ام عبر القومية.
مارايكم.........؟
بينما تفكك الاتحاد السوفيتي انهيارًا , وذلك للبناء الذي جمع بين أسواره أطيافًا كرنفالية من الديانات والقوميات والعقائد والثقافات فحسب، بل كان انهيارًا لبناء حاول أن يمزج بين هذه الأطياف في نسيج واحد ثبت بالتجربة أنه حلم بعيد المنال. ولقد كانت أهم مزية في هذا البناء هي تعايش مختلف الألوان مع بعضها البعض، تارة بالاقتناع العقائدي الاشتراكي الذي قبله كثير من السكان، وتارة بالقسر الذي كانت أدواته تهدد كل من تسول له نفسه بالخروج على النظام.
فكان وجود القوميات المتعددة وراء انهيار الاتحاد السوفياتي
ولكن عندما اراد القادة في روسيا اعادة امجاد روسيا
اعادوا احياءالتيار القومي الروسي في المجتمع الروسي ولتظهر الأفكار القومية وانتصرت على قيم ومبادئ معاداة التطرف القومي.
اذا مفتاح الوحدة كان في المانية هو القومية
كما ان مفتاح التطور الان ومعاداة القطبية الاحادية في روسية هو القومية وتعزيز الشعور القومي
فلماذا اذا تسقط الان القومية العربية .
وتحاول
امريكا وطغيانها الصهوني اجتثاثالفكر القومي العربي
لماذا يستعاض عن الولاء القومي العربي بالولاء الى الطائفية والى الولاء للمشايخ والدعاة
وهل يكون الطريق الى المجد العربي عبر الدين ام عبر القومية.
مارايكم.........؟