برهان النظامي ..... قبل أن يكون الوالد ، هو ذاك الإنسان الذي أتعبته وأرّقته همجية البشر و زيفهم ، فانحاز إلى كلّ القلقين مثله.
هو المزارع .... الذي أعطى للأرض فأعطته حتّى كادت أن تتحد به بعد أن تغزّل بخصوبتها...فأفشت له بسر المطر.
هو المعلّم الحازم ...الذي خلق - لدى طلابه – بأسلوبه الخاص ، علاقة حيوية و حميمة مع العلم ، فأضحت عقولهم داراً للمعرفة ، لا أوانٍ تُملأ ببلاهة بتلك الكلمات والصفحات لتفرغ على عجل في أوراق إجابة الامتحان.
هو المثّقف .....الذي لا يتباهى بثقافته ، ولا يحملها يافطة ..بل حوّلها إلى سلوك ومنهج.
هو الشاعر ...الذي لم يهتك ستر قصيدته ، فهو العاشق و هي المعشوق.
هو الفنّان....الذي أخذته الموهبة الفطرية في درب عير مطروقة ، وبدأ يكبر، لوحة... فلوحة ، إلى أن استسلمت الريشة ، و أعلنت الألوان... ولائها المطلق.
أخيراً...هو الأب الذي تشعر في كنفه بالكيان و الوجود...حيث لك حريّة التصرف الموثقة بإحكام بزمام المسؤولية.
على الصعيد الفني:
تندرج أغلب أعماله ضمن إطار الرسم التشكيلي حيث لا حضور للشخوص أو العناصر الواضحة.
يميل في أعمال أخرى إلى السريالية ... التي تعكس حقيقة روحه .
برهان النظامي فنّان كسر المألوف باستخدامه ألواناً تبدو غير متجانسة أو غريبة....لكنها في لوحاته تبدو متماهية.
علاقته مع اللوحة لا تنتهي بمجرد إنجازه لها.....فهي جزء منه...تعكس حالته و تحمل ما يحمله من رؤى أو هواجس أو هموم أو انفعالات.
* أقام العديد من المعارض الفردية وصولاً إلى المراكز الثقافية في القرى ( السعن – المبعوجة ) .
* شارك في أغلب المعارض الجماعية التي أقيمت في سلمية .
* المحطة الأهم ..كانت في المعرض الأول الذي أقامه في المركز الثقافي الاسباني بدمشق ...الذي عاد إليه بعد سنوات ليشارك مجدداً مع ابنه الفنّان وليد النظامي في معرض تحت عنوان ( تحية إلى الشاعر علي الجندي ) .
* ريشته لم تجف .... وما زالت شجرته تطرح الثمر حتّى اليوم.
* حالياً يتم التجهيز لإقامة معرض مشترك - هو.. بلوحاته ، وأنا... بأعمالي اليدوية الخشبية - في محافظة حمص ، وبعدها – إذا قدّر لنا البقاء – سنعرض ربما في حلب أو دمشق...؟!.
هذا كل ما يمكنني قوله حالياً يا أصدقائي عن والدي ، ولكم الشكر.
هو المزارع .... الذي أعطى للأرض فأعطته حتّى كادت أن تتحد به بعد أن تغزّل بخصوبتها...فأفشت له بسر المطر.
هو المعلّم الحازم ...الذي خلق - لدى طلابه – بأسلوبه الخاص ، علاقة حيوية و حميمة مع العلم ، فأضحت عقولهم داراً للمعرفة ، لا أوانٍ تُملأ ببلاهة بتلك الكلمات والصفحات لتفرغ على عجل في أوراق إجابة الامتحان.
هو المثّقف .....الذي لا يتباهى بثقافته ، ولا يحملها يافطة ..بل حوّلها إلى سلوك ومنهج.
هو الشاعر ...الذي لم يهتك ستر قصيدته ، فهو العاشق و هي المعشوق.
هو الفنّان....الذي أخذته الموهبة الفطرية في درب عير مطروقة ، وبدأ يكبر، لوحة... فلوحة ، إلى أن استسلمت الريشة ، و أعلنت الألوان... ولائها المطلق.
أخيراً...هو الأب الذي تشعر في كنفه بالكيان و الوجود...حيث لك حريّة التصرف الموثقة بإحكام بزمام المسؤولية.
على الصعيد الفني:
تندرج أغلب أعماله ضمن إطار الرسم التشكيلي حيث لا حضور للشخوص أو العناصر الواضحة.
يميل في أعمال أخرى إلى السريالية ... التي تعكس حقيقة روحه .
برهان النظامي فنّان كسر المألوف باستخدامه ألواناً تبدو غير متجانسة أو غريبة....لكنها في لوحاته تبدو متماهية.
علاقته مع اللوحة لا تنتهي بمجرد إنجازه لها.....فهي جزء منه...تعكس حالته و تحمل ما يحمله من رؤى أو هواجس أو هموم أو انفعالات.
* أقام العديد من المعارض الفردية وصولاً إلى المراكز الثقافية في القرى ( السعن – المبعوجة ) .
* شارك في أغلب المعارض الجماعية التي أقيمت في سلمية .
* المحطة الأهم ..كانت في المعرض الأول الذي أقامه في المركز الثقافي الاسباني بدمشق ...الذي عاد إليه بعد سنوات ليشارك مجدداً مع ابنه الفنّان وليد النظامي في معرض تحت عنوان ( تحية إلى الشاعر علي الجندي ) .
* ريشته لم تجف .... وما زالت شجرته تطرح الثمر حتّى اليوم.
* حالياً يتم التجهيز لإقامة معرض مشترك - هو.. بلوحاته ، وأنا... بأعمالي اليدوية الخشبية - في محافظة حمص ، وبعدها – إذا قدّر لنا البقاء – سنعرض ربما في حلب أو دمشق...؟!.
هذا كل ما يمكنني قوله حالياً يا أصدقائي عن والدي ، ولكم الشكر.