العدس يحتوي على نسبة عالية من الحديد والمغنيزيوم والنحاس والفوسفور والكلس, ونسبة عالية جدا من الزلال والكربوهيدرات, وفيه ايضا الفيتامينات أ, ب, ف.
فالحديد ضروري لحياة الانسان لانه حجر بناء مهم لتكوين مادة الهيموغلوبين في الدم. والفوسفور ضروري لبناء العظام ولتقوية العضلات، وفيتامين "ب" ضروري للأعصاب. إذن فالعدس غذاء مفيد للضعفاء والمقصرين في النمو والعصبيين والمصابين بفقر الدم.
وأفضل طريقة لأكل العدس هي الشوربة تؤكل في مقدمة الوجبة. أما اكل العدس مع الارز او الخبز فهو خطأ, لأن العدس يحتوي نسبة عالية من الكربوهيدرات, فاذا اشتركت معه اغذية اخرى غنية بالكربوهيدرات كالارز والخبز اصبحت الوجبة ضعيفة في محتوياتها من المواد الغذائية الأساسية الاخرى.
والعدس من أغلى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية. وقد جاء عنه في دائرة المعارف الفرنسية «من المحقق أن الجبن والعدس والفاصوليا والبازلاء أغنى من لحم البقر من جهة المواد الزلالية والمواد الكربوهيدراتية والدهنية أيضًا. وكثير من الناس يتوهمون أن اللحم هو الغذاء الأكثر تعويضًا للجسم، ولكن التحاليل أثبتت عكس ذلك.
وقد ذكر د(هيج) الإنجليزي أنه لا يهلك الجسم سوى حمض البوليك إذا انتشر في الدم. وهذا الحمض مصدره اللحوم . ولا يوصف أكل العدس إلا لذوي المعدة الجيدة والذين يبذلون جهدًا عظيمًا. وقشر العدس يكافح الإمساك ويدر البول ويعالج فقر الدم ويحفظ الأسنان من النخر، وإذا سلق بالماء وهرس ووضعت منه كمادات على الخراجات فتحها. وينصح الأطباء بمنع العدس عن مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض الكبد والكلى والمرارة.
العدس غذاء جيد وسهل الهضم، وهو سريع الامتصاص في الأمعاء وغني بالبروتين، وهو من الوجبات الشهية البسيطة المحببة إلى كثير من الشعوب . وقد استخدمه القدماء في الطب وقالوا: إن شفاءه في قشره، وهو أسرع هضما من الحب ذاته. وهو يقوي الأعصاب ويعالج فقر الدم عند الأطفال، ويسكن الحرارة ويزيل بقايا الحمى، ويكافح الإمساك ويدر البول ويعالج فقر الدم. وماؤه يعالج الصداع وأوجاع الصدر .
ويتركب العدس من ماء وبروتين وكربوهيدرات ونسبة قليلة من الدهن، وما يحتويه العدس من البروتين يفوق نسبته في الفول، زيادة على أن به نسبة عالية من مركبات الحديد والكالسيوم والفسفور وبه مقدار من فيتامين (أ) الضروري جدا لصحة الجلد والعين ولعلاج أمراض العظام.
فالحديد ضروري لحياة الانسان لانه حجر بناء مهم لتكوين مادة الهيموغلوبين في الدم. والفوسفور ضروري لبناء العظام ولتقوية العضلات، وفيتامين "ب" ضروري للأعصاب. إذن فالعدس غذاء مفيد للضعفاء والمقصرين في النمو والعصبيين والمصابين بفقر الدم.
وأفضل طريقة لأكل العدس هي الشوربة تؤكل في مقدمة الوجبة. أما اكل العدس مع الارز او الخبز فهو خطأ, لأن العدس يحتوي نسبة عالية من الكربوهيدرات, فاذا اشتركت معه اغذية اخرى غنية بالكربوهيدرات كالارز والخبز اصبحت الوجبة ضعيفة في محتوياتها من المواد الغذائية الأساسية الاخرى.
والعدس من أغلى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية. وقد جاء عنه في دائرة المعارف الفرنسية «من المحقق أن الجبن والعدس والفاصوليا والبازلاء أغنى من لحم البقر من جهة المواد الزلالية والمواد الكربوهيدراتية والدهنية أيضًا. وكثير من الناس يتوهمون أن اللحم هو الغذاء الأكثر تعويضًا للجسم، ولكن التحاليل أثبتت عكس ذلك.
وقد ذكر د(هيج) الإنجليزي أنه لا يهلك الجسم سوى حمض البوليك إذا انتشر في الدم. وهذا الحمض مصدره اللحوم . ولا يوصف أكل العدس إلا لذوي المعدة الجيدة والذين يبذلون جهدًا عظيمًا. وقشر العدس يكافح الإمساك ويدر البول ويعالج فقر الدم ويحفظ الأسنان من النخر، وإذا سلق بالماء وهرس ووضعت منه كمادات على الخراجات فتحها. وينصح الأطباء بمنع العدس عن مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض الكبد والكلى والمرارة.
العدس غذاء جيد وسهل الهضم، وهو سريع الامتصاص في الأمعاء وغني بالبروتين، وهو من الوجبات الشهية البسيطة المحببة إلى كثير من الشعوب . وقد استخدمه القدماء في الطب وقالوا: إن شفاءه في قشره، وهو أسرع هضما من الحب ذاته. وهو يقوي الأعصاب ويعالج فقر الدم عند الأطفال، ويسكن الحرارة ويزيل بقايا الحمى، ويكافح الإمساك ويدر البول ويعالج فقر الدم. وماؤه يعالج الصداع وأوجاع الصدر .
ويتركب العدس من ماء وبروتين وكربوهيدرات ونسبة قليلة من الدهن، وما يحتويه العدس من البروتين يفوق نسبته في الفول، زيادة على أن به نسبة عالية من مركبات الحديد والكالسيوم والفسفور وبه مقدار من فيتامين (أ) الضروري جدا لصحة الجلد والعين ولعلاج أمراض العظام.