سرطان الثدي : هو السرطان الذي يبدأ في خلايا الثدي عند كل من المرأة والرجل.
وتشير الاحصائيات بالنسبة لأمراض السرطان الى أن سرطان الثدي هو المرض الثاني الأكثر شيوعا بعد سرطان الرئة. وهو الخامس من بين السرطانات المسببة للموت.
وفي عام 2005 حقق سرطان الثدي 502,000 حادثة وفاة حول العالم يعني بين قوسين(7% من الوفيات التي تمت بسبب السرطانات و1% من الوفيات بشكل عام)
وبما أن الثدي يتالف من انسجة متماثلة عند الذكور والاناث فهذا يدل على أن سرطان الثدي يحدث عند كلا الجنسين لكن إصابة الذكور اقل بمئة مرة من إصابة الاناث
الأعراض والعلامات:
ان سرطان الثدي يتضاعف مرة كل 2-9شهور فإن أسرع أنواعه يأخذ على الأقل 5 سنوات حتى يظهر سريرياً
أول علامة هي التصلب الذي يصيب جزء من أنسجة الثدي وهناك مراجع تفيد بأن 80% من الحالات يمكن اكتشافها بالفحص الذاتي.
أما بالنسبة لجمعية السرطان الاميركية فتعتبر أن فحص الماموغرام هو أول دليل على المرض.
أيضاً التصلب الذي يحصل في العقد اللمفية الموجودة في منطقة الابط أو منطقة الترقوة أو الاثنين معاً هو أيضاً علامة مميزة للمرض.
وأيضا من علامات سرطان الثدي تغير حجم أو شكل الثدي , ظهور الانكماش الجلدي والتقعر , انقلاب حلمة الثدي الى الداخل , أو حتى السقوط التلقائي لحلمة الثدي وللأسف الألم غير موجود في حالة سرطان الثدي
التشخيص :
يتميز سرطان الثدي عادةً بكتلة قاسية أو غضروفية القوام محدودة الحواف أو مشرشرة وهذا الوصف صحيح في حوالي 80% من الحالات لذلك يجب إجراء الخزعة على أي كتلة أو سماكة أو مجرد الاشتباه وذلك للتأكد
أما بالنسبة للرجال فيظهر عادةً على شكل كتلة قاسية تحت الحلمة مباشرةً
طرق التشخيص :
1-الفحص الذاتي للثدي :
بما أن معظم الحالات يتم اكتشافها بالفحص الذاتي فهذا يدل على أهمية الفحص وكيفية القيام به ويجب إجرائه مرة في الشهر على الأقل
وأفضل طريقة هي أثناء الاستحمام حيث يسهل الماء والصابون انزلاق اليد على الجلد وذلك باستعمال راحة اليد ومرورها بشكل نظامي ودائري حول حلمة الثدي من الداخل إلى الخارج
2-تصوير الثدي (ماموغرام) :
حيث تظهر الكتلة على شكل كتلة نجمية غالباً ولا بد بعدها من إجراء الخزعة للتأكد من سلامة الكتلة أو خباثتها
ويجب أن نعلم أن تصوير الثدي ليس فقط كمرحلة لاحقة من الفحص الذاتي وإنما يجب على كل إمرأة أن تجري صورة أساسية واحدة بين سن 35-40 للرجوع إليها للمقارنة ومن ثم صورة كل عامين حتى سن الخمسين ثم صورة كل عام
وقد أكدت الدراسات أن استعمال الماموغرام بشكل روتيني عند النساء فوق سن الخمسين أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات بسبب السرطان بنسبة31%
هل بالامكان أن نحمي أنفسنا من سرطان الثدي ؟
إلى هذا الوقت لا يوجد إجابة صريحة عن هذا السؤال ولكن هناك دراسات تؤكد أن الادمان على الكحول والتدخين يمكن أن يزيد من نسبة الاصابة بسرطان الثدي كما أن الارضاع الطبيعي له تأثير واق على كل من المرضع والطفلة ولا ننسى الرياضة وتخفيف الوزن وتناول الطعام قليل الدسم الذي يؤثر أيضاً بشكل إيجابي .
وتشير الاحصائيات بالنسبة لأمراض السرطان الى أن سرطان الثدي هو المرض الثاني الأكثر شيوعا بعد سرطان الرئة. وهو الخامس من بين السرطانات المسببة للموت.
وفي عام 2005 حقق سرطان الثدي 502,000 حادثة وفاة حول العالم يعني بين قوسين(7% من الوفيات التي تمت بسبب السرطانات و1% من الوفيات بشكل عام)
وبما أن الثدي يتالف من انسجة متماثلة عند الذكور والاناث فهذا يدل على أن سرطان الثدي يحدث عند كلا الجنسين لكن إصابة الذكور اقل بمئة مرة من إصابة الاناث
الأعراض والعلامات:
ان سرطان الثدي يتضاعف مرة كل 2-9شهور فإن أسرع أنواعه يأخذ على الأقل 5 سنوات حتى يظهر سريرياً
أول علامة هي التصلب الذي يصيب جزء من أنسجة الثدي وهناك مراجع تفيد بأن 80% من الحالات يمكن اكتشافها بالفحص الذاتي.
أما بالنسبة لجمعية السرطان الاميركية فتعتبر أن فحص الماموغرام هو أول دليل على المرض.
أيضاً التصلب الذي يحصل في العقد اللمفية الموجودة في منطقة الابط أو منطقة الترقوة أو الاثنين معاً هو أيضاً علامة مميزة للمرض.
وأيضا من علامات سرطان الثدي تغير حجم أو شكل الثدي , ظهور الانكماش الجلدي والتقعر , انقلاب حلمة الثدي الى الداخل , أو حتى السقوط التلقائي لحلمة الثدي وللأسف الألم غير موجود في حالة سرطان الثدي
التشخيص :
يتميز سرطان الثدي عادةً بكتلة قاسية أو غضروفية القوام محدودة الحواف أو مشرشرة وهذا الوصف صحيح في حوالي 80% من الحالات لذلك يجب إجراء الخزعة على أي كتلة أو سماكة أو مجرد الاشتباه وذلك للتأكد
أما بالنسبة للرجال فيظهر عادةً على شكل كتلة قاسية تحت الحلمة مباشرةً
طرق التشخيص :
1-الفحص الذاتي للثدي :
بما أن معظم الحالات يتم اكتشافها بالفحص الذاتي فهذا يدل على أهمية الفحص وكيفية القيام به ويجب إجرائه مرة في الشهر على الأقل
وأفضل طريقة هي أثناء الاستحمام حيث يسهل الماء والصابون انزلاق اليد على الجلد وذلك باستعمال راحة اليد ومرورها بشكل نظامي ودائري حول حلمة الثدي من الداخل إلى الخارج
2-تصوير الثدي (ماموغرام) :
حيث تظهر الكتلة على شكل كتلة نجمية غالباً ولا بد بعدها من إجراء الخزعة للتأكد من سلامة الكتلة أو خباثتها
ويجب أن نعلم أن تصوير الثدي ليس فقط كمرحلة لاحقة من الفحص الذاتي وإنما يجب على كل إمرأة أن تجري صورة أساسية واحدة بين سن 35-40 للرجوع إليها للمقارنة ومن ثم صورة كل عامين حتى سن الخمسين ثم صورة كل عام
وقد أكدت الدراسات أن استعمال الماموغرام بشكل روتيني عند النساء فوق سن الخمسين أدى إلى انخفاض نسبة الوفيات بسبب السرطان بنسبة31%
هل بالامكان أن نحمي أنفسنا من سرطان الثدي ؟
إلى هذا الوقت لا يوجد إجابة صريحة عن هذا السؤال ولكن هناك دراسات تؤكد أن الادمان على الكحول والتدخين يمكن أن يزيد من نسبة الاصابة بسرطان الثدي كما أن الارضاع الطبيعي له تأثير واق على كل من المرضع والطفلة ولا ننسى الرياضة وتخفيف الوزن وتناول الطعام قليل الدسم الذي يؤثر أيضاً بشكل إيجابي .