مرحبا يامنتدى نظرا لأهمية الموضع فاني اكرر الكلام بخصوصه...والنصائح التي يجب علينا توخيها للسلامه من الامه..
ووكون هذه الاآلام لايوجد شخص
إلا وشعر بها في احد مراحل حياته..
فأتمنى منكم المبادرة للسؤال عن اي عرض ..فيه الم او اي مشكله في الظهر او الرقبه...ليتكون من هنا باب للفائده للجميع ..
أدام الله عليكم العافيه
يتكون الجسم البشري هذا السؤال المطروح منذ القدم هو الذي قاد إلى ظهور فرع الطب الرياضي التشريحي ، وكان من الضرورة الملحة معرفة السر التكويني لهذا البنيان الهائل الذي لو اهتم صاحبه به لازداد حجمه ولو تركه دون استعمال لتعرض لحالة من التدهور أبسط ما يقال عنها أنها حالة انكماش تصيب العضلات ، وهكذا من الضروري أن يتجه البحث إلى مكونات هذا البنيان.
فالجسم يتكون من أحشاء داخلية توجد في تجاويف الهيكل العظمي المغطى بدوره بهيكل عضلي متميز بوجود توافق عصبي يعمل على تنظيم الإيقاع الحركي، وتعمل المجموعات العضلية كدعامات معدنية للهيكل العظمي أثناء الحركة وأثناء الاسترخاء ، ويؤدي ذلك إلى المحافظة على وضع الجذع الصحيح لتجنب حدوث عيوب في الشكل العام كتقوس الظهر وتحدب الكتفين الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف القوة العضلية وتحميل جهد زائد على العمود الفقري ، وبداهة فإن الرياضة التي تركز أساساً على تقوية العضلات الهيكلية تطرح نفسها كأسلوب متميز في الطب الوقائي لتجنب حدوث التشوهات الهيكلية وعيوب الجذع.
من هنا يعقد لاعبو كمال الأجسام أهمية كبيرة على إستقامة الجذع لأن أي عيوب في الشكل العام للجذع تؤدي إلى حدوث إصابات ، وتنجم هذه الإصابات عن تحول جهد التمرين عن المجموعة العضلية المقصودة بالتمرين أو يتحول من مفصل إلى آخر، إضافة إلى أن هذه العيوب لا تتيح لصاحبها الفرصة في الفوز على خشبة الاستعراض .
ولذا فالجذع ليس مجرد جزء من أجزاء الجسم لدى لاعب كمال الأجسام بل يعتبر بمثابة غرفة التحكم بالنسبة للأجزاء الأخرى، وفي الوقت الذي ينظر فيه إلى كمال الأجسام كأفضل وسيلة لتجنب حدوث العيوب الهيكلية في منطقة الجذع فإن أداء التمرينات بأسلوب غير محكم يؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة لكافة المجموعات العضلية غير أن الأمر الذي يثير الدهشة أن معظم العيوب الهيكيلية لا تأتي نتيجة الإصابة أو التعرض لها بل يكون وراءها الأسلوب الحركي الخاطئ الذي نؤدي به حياتنا اليومية وأوضح مثال على ذلك تقوس الظهر الناتج عن إمالة الرأس إلى الأمام وذلك حيث تزن الرأس في المتوسط ما يعادل سبعة كيلو غرامات مما يؤدي إلى دفع منطقة الحوض إلى الأمام ، وهذا يؤدي إلى وقوع ضغط غير طبيعي على فقرات المنطقة القطنية أسفل الظهر بالإضافة إلى أن حمل الأجسام الثقيلة مثل حقيبة أو سلة مشتريات مكدسة يؤدي بدوره إلى إمالة منطقة الحوض إلى أحد الجانبين وفي غير الوضع الطبيعي ولكن الأمر الأكثر خطورة هو الاضطرار إلى الجلوس فترات طويلة وهو أمر شائع لدى من يقومون بأداء أعمال مكتبية ، وهذا بدوره يؤدي إلى إرهاق عضلات منطقة الظهر خاصة في المنطقة القطنية التي تتحمل في هذا الوضع 50% أكثر من الجهد الواقع عليها في وضع الوقوف ومثل هذه الممارسات الخاطئة تنتهي بالفرد إلى معاناة تحدب الظهر كأن هناك شخصاً خفياً أو قوة خفية تجذب الإنسان إلى الأمام وتضطره إلى إمالة الجذع تحت تأثير هذا القدر من القوى الاضطرارية ، أما بالنسبة للأداء غير المحكم في أثناء أداء التمرينات في الجمنازيوم أو التركيز على أداء تمرينات معينة فإن ذلك يقود إلى الإخلال بالتوازن بين المجموعات العضلية ونستطيع ملاحظة ذلك بوضوح لدى المتدربين الذين يكرسون معظم أوقاتهم في أداء رفعة الضغط على البنش فهم يتمتعون بنمو عضلي فائق في عضلات منطقة الصدر ولكن لا يقابله نمو عضلي مماثل في منطقة الظهر وهي المجموعة العضلية المقابلة الأمر الذي يؤدي إلى معاناة حالة تحدب الكتفين.
الصفة التشريحية للعمود الفقري:
يتكون العمود الفقري من فقرات عظمية متراكمة يبلغ عددها 33 فقرة مقسمة ما بين فقرات عنقية وصدرية وقطنية ويفصل بين الفقرات غضاريف تعمل كماصات للصدمات وتوفر الحماية للحبل الشوكي الذي يمر في الأنبوبة الشوكية التي تتكون داخل هذه الفقرات والحقيقة أن هناك اختلافاً بين أقسام العمود الفقري الثلاثة التي تبدأ بالفقرات العنقية وعددها سبع فقرات وتعمل على دعم الرأس وتوفر له حرية الحركة إلى الأمام والخلف والجانبين ، ويلي ذلك الفقرات الصدرية وعددها اثنا عشرة فقرة وهي الفقرات التي يتصل بها القفص الصدري ، وهذه الفقرات لا تحتاج إلى الكثير من حرية الحركة بصورة نسبية كما أنها لا تتحمل الكثير من الإجهاد وذلك على عكس القسم الأخير من العمود الفقري وهي الفقرات القطنية التي يشار إليها دائماً باعتبارها الحلقة الضعيفة في السلسلة إذ إن معظم الإصابات تظل واردة بالنسبة لكل مناطق العمود الفقري دون استثناء ويمكن تصور وقوع ذلك من خلال أي أداء حركي خاطئ فالتواء القدمين على سبيل المثال يؤدي إلى حدوث انثناء مفاجئ عند الركبتين وهذا بدوره يؤدي إلى تغيير الوضع الطبيعي لمنطقة الحوض وبالتالي ينشأ التأثير السلبي على العمود الفقاري ويبقى بعد ذلك فقرات العجز التي تتكون من خمس فقارات بالإضافة إلى أربع فقرات تكون العصعص.
الصورة المثالية لاستقامة الجذع:
يمكن وصف الصورة المثالية لاستقامة الجذع بأنها الحالة التي لا تتحمل معها الأربطة والمفاصل وفقرات العمود الفقري إلا الحد الأدنى من الإجهاد وهذا ينطبق أيضاً على منطقة الحوض والساقين وهذه الحالة المثالية هي انعكاس للتوازن بين انحناءات العمود الفقري ودرجة الشد العضلي الواقع على العضلات والأربطة والقوة العضلية التي تتمتع بها مختلف العضلات في المنطقة القطنية ومنطقة الحوض والساقين وهي تعني أيضاً أن العضلات والمفاصل تعمل بالصورة المثالية طبقاً لوظيفة كل منها، وفي الوقت نفسه يتم تقليل الإجهاد المزمن إلى الحد الأدنى مع تجنب الإصابات المحتملة في منطقة الظهر ويظهر الوجه الآخر للعملة في صورة عدم استقامة الجذع كالوقوف مع انحناء الظهر والذي يؤدي بدوره إلى تحميل جهد إضافي لتدعيم العمود الفقري مما يجبر عضلات الظهر على بذل جهد إضافي لتدعيم العمود الفقري مما ينتج عنه إصابة المنطقة العضلية بنوع من التقلص العضلي.
وهذا القدر من الضغط الواقع على الغضاريف يؤدي إلى استثارة الأعصاب مما يؤدي إلى آلام الظهر والوصف الشائع لهذه الحالة هو الانزلاق الغضروفي ، والواقع أن الغضاريف تكون وحدة واحدة مع الفقرات ولا يمكن انزلاقها حيث أن ذلك يؤدي إلى حدوث كسر في العمود الفقري ولكن الذي يحدث في الواقع أن السائل الهلامي داخل هذه الغضاريف يتجه منها إلى الخارج ويضغط على الأعصاب في هذه المنطقة ويؤدي إلى استثارتها بالإضافة إلى التصلب الذي ينشأ عن ذلك.
خلل في التوازن العضلي:
نستنتج مما تقدم أن حدوث الخلل في التوازن العضلي كرد فعل مباشر لعدم استقامة الجذع وهو الغرض العكسي للحالة الشائعة التي يؤدي فيها النمو غير المتوازن للمجموعات العضلية إلى حدوث التأثير السلبي لاستقامة الجذع وفي حقيقة الأمر أنه عند حدوث تشوهات هيكلية في الجذع فإن جهد التمرين يتركز على العضلات في الجهة المقابلة فلو تصورنا أن المتدرب يعاني من تحدب الكتفين نتيجة النمو المفرط لعضلات الصدر على حساب عضلات الجزء العلوي من عضلات منطقة الظهر فإن أداء التمرينات التي يقع ضغطها التدريبي على العضلة شبه المنحرفة على سبيل المثال فقد تحدث إزاحة لهذا الضغط التدريبي ليتركز على عضلات منطقة الصدر بدلاً من العضلة المنحرفة مما يؤدي إلى حدوث الخلل في عملية التوازن العضلي بين هاتين المجموعتين العضليتين وبالإضافة إلى ذلك يؤدي عدم التوازن العضلي إلى انحراف وضع المفصل الذي يتأثر بالعيوب الهيكلية للجذع كمفصلي المكتفين
ويترتب على ذلك انخفاض مستوى الفاعلية التدريبية مما يؤدي إلى تحول جهد هذه التمرينات إلى عضلات أخرى نتيجة انحراف وضع المفصل.
التوازن بين عضلات المنطقة القطنية وعضلات منطقة البطن:
تلعب عضلات البطن دوراً بارزاً في تدعيم الفقرات القطنية وذلك بامتصاص الجهد المفرط الذي يمكن أن يقع على هذه الفقرات ولكن عندما يحدث ترهل أو ضعف في عضلات البطن فإن العمود الفقري يميل إلى الأمام وينتج عن ترسب الدهون في منطقة البطن مما يخل بتوازن منطقة الجذع ويرى خبراء الطب الرياضي أن نحو 75% من آلام الظهر تعود بصورة شبه أساسية إلى ضعف عضلات منطقة البطن ولكن هذه الحالة لا ترتبط بترهل عضلات البطن فقط بل توجد أيضاً لدى المتدربين بالأوزان عندما يتحقق لهم نمو عضلي مفرط في عضلات المنطقة القطنية ، عضلات البطن تقوم بعملها في تدعيم منطقة الفقرات القطنية عن طريق زيادة الضغط داخل تجويف البطن و أن حالة انحناء العمود الفقري إلى الأمام تأتي نتيجة لاختلال الحركة المضادة بين عضلات البطن ومنطقة الفقرات القطنية وذلك طبقاً لآخر التقارير الطبية الصادرة عن مركز العلاج التقويمي للعمود الفقري التابع لأكاديمية الطب الرياضي وفي الحالة الأخيرة تميل العضلات الناصبة للعمود الفقري في المنطقة بالإضافة إلى أن تصبح عضلات قصيرة وهو ما يعطي الإحساس بالتصلب في هذه المنطقة القطنية إلى أن ذلك يكون على حساب كفاءة وظائف هذه العضلات ومن ناحية أخرى تقوم عضلات البطن بالتواؤم مع هذا الوضع الجديد فتزداد ترهلاً وبالتالي ينتهي دورها التدعيمي لعضلات المنطقة القطنية الذي يشبه دور حزام الأوزان لدى لاعب رفع الأثقال الذي يعمل على زيادة الضغط داخل تجويف البطن.
الخلل التكويني في منطقة الكتف:
يعتبر مفصل الكتف من أكثر المفاصل تعقيداً في الجسم ولذا فإن حدوث أي خلل في طبيعة التوازن العضلي حول هذا المفصل يترتب عليه العديد من صور الاختلال لهذه العضلات وأكثر هذه الصور وضوحاً يكمن لدى لاعبي كمال الأجسام المبتدئين الذين يميلون إلى الإسراف في تدريب العضلات الاستعراضية كعضلات الصدر وذلك بأداء العديد من مجموعات الضغط على البنش مما يؤدي إلى مزيد من الكثافة العضلية لعضلات منطقة الصدر والرأس الأمامي للعضلة الدالية وذلك مع وجود الضعف الواضح للرأس الخلفي لكل من الرأسين الآخرين للعضلة الدالية، وبالتالي حدوث الاختلاف التكويني بين العضلات المتقابلة في مفصل الكتف حيث تميل عضلات الكتف القوية في أوتار عضلة الصدر والرأس الأمامي للعضلة الدالية إلى جذب الكتف القوية جذب الكتف إلى الأمام نتيجة للضعف النسبي للرأسين الجانبي والخلفي للعضلة الدالية مما يؤدي إلى معاناة تحدب الكتفين ومعاناة آلام العضلة الصدرية الصغرى.
التدريب المتوازن:
يتضح من ذلك أن الطريقة المثالية لتجنب مثل هذه المشاكل تكمن في أداء التدريب المتوازن ويتمثل ذلك في أداء مجموعة جذب مقابل مجموعة دفع يتم أداؤها كأن يقوم المتدرب بأداء مجموعة مرجحة سواء بالدمبل أو البار ، مقابل كل مجموعة ضغط على البنش ، أو أن يقوم المتدرب بأداء مجموعة جذب إلى أسفل مقابل كل مجموعة دفع وضغط إلى أعلى وبالإضافة إلى ذلك تجب مراعاة أداء التمرينات بالمدى الحركي الكامل، وذلك مع الكثافة التدريبية المتوازنة لكل مجموعتين عضليتين على جانبي كل مفصل، غير أن هناك مشكلة تتعلق بآلام الظهر تتمثل في عدم توافر تدعيم كاف للمنطقة القطنية باستثناء العضلات الناصبة للعمود الفقري وهي بطبيعتها عضلات صغيرة نسبياً بالإضافة إلى أنه عند أداء تمرين الضغط بالبار أو الدمبل من وضع الوقوف على سبيل المثال تكون المقاومة الواقعة على الفقرات القطنية مساوية عدة أضعاف الوزن المستخدم وذلك لاعتبارات ديناميكية تكمن في طول ذراع القوة وطول ذراع المقاومة وموضع نقطة الارتكاز، وفي هذا الوضع تضطر العضلات القطنية إلى بذل جهد مضاعف لتدعيم العمود الفقري، وهو ما يشبه محاولة إغلاق الباب بجذبه من مقبض مثبت إلى جوار المفصلات أي في الناحية العكسية للوضع وهذا يؤدي في النهاية إلى معاناة آلام الظهر ولذا تعتبر عضلات منطقة البطن هي الحل الأمثل لتجنب إجهاد هذه المنطقة العضلية.
آلام المنطقة القطنية بين الأسباب والعلاج:
عندما فرض خبراء الطب الرياضي على المتدربين وغير المتدربين بعض الأوضاع سواء عند الجلوس أو عند حمل بعض الأوزان الثقيلة كان معهم الحق والحجة القوية في ذلك الفرض خاصة بعدما أصبحت آلام المنطقة القطنية الأكثر شيوعاً لدى الرياضيين وعندما يشكو أحد الأفراد من ذلك الألم يسأله الطبيب المعالج مباشرة بقوله: هل حملت أو رفعت وزناً ثقيلاً فهذا التساؤل أول ما يتبادر إلى الذهن حتى لدى الرياضي ذاته والآن صارت آلام المنطقة القطنية المبرحة هي العارض التالي لإصابة الفرد بأي من أعراض البرد الشائعة والجدير بالذكر أن النسبة الكبيرة من الأفراد يعانون آلام الظهر الحادثة في المنطقة القطنية وعلى الرغم من هذا التقدم الحادث في مجال الطب والتشخيص وخاصة الطب الرياضي ما زالت آلام المنطقة القطنية تهدد الكثيرين من الأفراد وتكمن الخطوة الأولى في التحكم في هذه الآلام في اتخاذ القرار المناسب من قبل الفرد في أن يكون صحيحاً جسمانياً فالظهر بحاجة إلى الرعاية اليومية المتتابعة حتى لو كان الفرد لا يعاني ألم المنطقة القطنية ، فعلى الرغم من أهمية العلاج سواء عن طريق العقاقير أو عن طريق العلاج اليدوي فالرعاية والوقاية هما أفضل وسيلة للحفاظ على ظهر سليم قويم معافى.
آلام العصب القطني:
يمكن أن تتعرض أعصاب المنطقة القطنية إلى قدر من الضغط الواقع على هذه الأعصاب ويظهر هذا القدر من الضغط في الصورة فرصة خاطئة عن الغضاريف أو عن طريق الفقرات ذاتها، أو يمكن ذلك نتيجة لبعض الإنتفاخات لحادثة في الأنسجة التي توجد حول الأعصاب، وبالتالي تقل نسبة الفراغ حول الأعصاب ويزداد الضغط الواقع عليها وهذا الضغط يؤدي إلى تعرض عضلات المنطقة القطنية للشد، والتقلص العضلي وبالتالي ينتشر الألم حول الحبل الشوكي في المنطقة القطنية المحيطة بالعمود الفقري في المنطقة القطنية وينتشر هذا الألم على ثلاثة مستويات: الإليتين والركبة والقدمين.
وعندما يصل هذا العصب إلى مرحلة من العطب فإن العضلات المحيطة بهذا العصب الذي يقوم بتغذيتها العصبية تتعرض للضمور وعندما يكون الألم متجهاً إلى الجزء السفلي من الساق أو أن المصاب يشعر بنوع من التخدير في هذا الجزء من الساق يجب التوجه مباشرة إلى الطبيب المعالج.
اختزال وتجنب التهابات العصب:
تكمن الخطوة الأولى في علاج آلام الظهر في تهدئة آلام الالتهابات العصبية التي يمكن أن تنجم عن حدوث انتفاخ أو اضطراب فسيولوجي للمفاصل أو الأعصاب الموجودة في منطقة الظهر ، والعلاج الأولي لهذه الالتهابات يمكن في تناول العقاقير المضادة للالتهابات بالإضافة إلى العلاج بالثلج، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل الخوض في استخدام أي من هذه العقاقير وعند تصريح الطبيب لهذا المريض بتناول العقار المضاد للالتهابات يجب أن يستخدم العلاج الخارجي أيضاً ألا وهو الثلج حيث أن الثلج المجروش يفيد كثيراً في علاج الآلام وخصوصاً لدى الأفراد الذين يزيد وزنهم على 90 كجم وعند استخدام الثلج تأكد من كونه مجروشاً و إلا لصار المريض كما لو كان مستخدماً قطعاً من الصخور ولا يوضع الثلج مباشرة على موضع الألم ولكن في كيس أو حقيبة جلدية أو بلاستيكية ثم يضع عليها المنشفة وفي الغالب بعد فترة ضئيلة من استخدام الثلج يفضل المستخدمون أن يتركوه بعيداً لأن برودة الثلج تؤلمهم كثيراً في منطقة الألم ولكن الألم الناتج عن استخدام الثلج يستحق أن يتحمله المريض لأن ذلك الألم على المدى الطويل يحد من الالتهابات والآلام الناجمة عن إنتفاخات الأنسجة وهناك علاقة طردية بين درجة برودة الثلج ومعدل الشفاء وذلك يرجع إلى سمك عضلات منطقة الظهر مما يستلزم درجة قصوى من برودة الثلج ليتم التأثير وعند استخدام الثلج يراعى جذب الركبة جهة الصدر في أثناء الرقود على الظهر والثلج أسفل مركز الألم ويطلق على هذا التمرين أسم الحركة على الجليد وهذا التمرين يعمل على تقليل حدة الإنتفاخات والألم بالإضافة إلى الحد من التقلصات العضلية في هذه المنطقة لتجنب الوصول إلى مرحلة الصقيع في الأنسجة فبعد فترة تعادل 15-20 دقيقة من استخدام الثلج على المصاب أخذ فترة راحة تصل إلى عشر دقائق قبل تكرار العلاج بالثلج.
العمود الفقري (الصلب):
الوظيفتان الأساسيتان للعمود الفقري هما وقاية النخاع الشوكي المرهف وتشكيل محور الدعم للهكيل ، ويتألف العمود الفقري من أربع وعشرين عظمة منفصلة متباينة الشكل هي الفقرات بالإضافة إلى عظم مثلث مقوس أسفلها هو العجز ويتألف عظم العجز من خمس فقرات ملتحمة. وفي نهايته تركيبة عظميات ذيلية الشكل تعرف بالعصعص ويفصل كل زوج من الفقرات قرص غضروفي يوسد بينهما أثناء الحركة وتختلف فقرتا الطرف العلوي في مظهرهما عن باقي الفقرات، وتعملان مقترنتين حيث تدور الأولى حول وتد عمودي متين على الأخرى، وهذه التركيبة تتيح للجمجمة التحرك بحرية إلى فوق وإلى أسفل، كما من جانب إلى آخر.