r=red]=blue]خدمة أشجار الزيتون
طالما اصبحت زراعه الزيتون منتشره بسلميه بكثره ومعظم الناس يعتمدون عليها ماديا احببت ان نفرد موضوع عن هذه الشجره المباركه وطرق العنايه بها طبعا للمهتمين فقط
المقدمة:
شجرة الزيتون شجرة قديمة عرفها أجدادنا منذ القديم وقد قدستها جميع الأديان السماوية
بحيث احتلت مرتبة عظيمة في القرآن الكريم وذكرت في أكثر من آية كريمة.
وتحتل شجرة الزيتون مكاناً مرموقاً بين الأشجار المثمرة لما لها من قيمة غذائية وطبية
حيث اعتبرت ثمارها غذاء رئيسياً وشعبياً بينما يعتبر الزيت المستخرج منها غذاءً ودواءً في نفس الوقت.
وشجرة الزيتون شجرة قوية ومعمرة ويصل ارتفاعها إلى 6-10 أمتار
وهي شجرة مستديمة الخضرة وأوراقها جلدية خضراء وأزهارها عنقودية
وثمارها لحمية ممتلئة بمادة زيتية ولونها يتحول إلى أسود عند النضج .
وتنتشر زراعة الزيتون في جميع المناطق حيث أن هذه الشجرة تتلاءم مع مختلف الارتفاعات
والأحوال الجوية وهي لا تحتاج إلى عناية كبيرة وتستطيع العيش عشرات السنين بدون رعاية نظراً لتحملها لقساوة الظروف البيئية
ولكن يجب أن لا ننسى أن العناية بهذه الشجرة من ري وتقليم وتسميد ومكافحة
وغيرها لها تأثير كبير على زيادة الإنتاج والحصول على نوعية جيدة من الثمار والزيت ,
لذلك إذا أردنا أن نأخذ من هذه الشجرة يجب أن نعطيها ولا نبخل عليها لأنها تبدي تجاوباً واضحاً عند العناية بها .
وإن الاعتقاد السائد بين الناس عن أن شجرة الزيتون تعطي ثمارها دون تسميد ولا عناية
هو اعتقاد خاطئ لأن قلة الإنتاج من الزيت يعود سببه إلى نقص العناصر الغذائية المتوفرة للشجرة
وكذلك فإن التربة الفقيرة تؤدي حتماً إلى قصر عمر الشجرة ,
لذلك فإن العناية والتسميد يعطوا الشجرة مقاومة أكبر ضد العوامل الجوية
ويزيدوا في الإنتاج ويطيلوا عمر الشجرة , هذا بالإضافة إلى عمليات المكافحة التي تمنع إصابة الأشجار
بالأمراض والحشرات مما يعطي إنتاجاً أفضل ونوعية أجود.
كيف نعتني بأشجار الزيتون :
1- تأسيس بستان الزيتون:
تتم عملية تأسيس بستان الزيتون وغراسة النصوب عبر المراحل الآتية: -
-تحديد أماكن الغراس على الأرض بحيث توزع بشكل رباعي
. - المسافة الفاصلة بين الغراس هي 7 أمتار في الأراضي البعلية و6 أمتار في المروية.
- تحضير الجورة المعدة للغراس بعمق 40 سم وأبعادها 40*40 سم أيضاً.
- تغرس النصوب في الجور بعد إزالة كيس النايلون أو التنك مع المحافظة على التراب حول الشرش وعدم فكه .
- يوضع خليط الزبل والتراب في الجورة حتى يصل إلى مستوى سطح الأرض .
- تسند الغراس بواسطة قضيب يبعد 15 سم عن الغرسة من الجهة المعرضة للريح.
- تسقى الغراس مباشرة بعد الزرع بكمية تتراوح بين 30-50 ليتر للغرسة.
2- العناية بأشجار الزيتون:
للحصول على إنتاج وفير ولنجاح بستان الزيتون يجب تطبيق العمليات الزراعية الآتية:
1- التسميد:
ويتم عبر المراحل التالية:
أ. مرحلة ما قبل الزراعة :
قبل الغراسة يجب تحضير أرض غنية بالعناصر الأساسية للنمو وذلك عبر:
- إضافة 22 كلغ سوبر فوسفات(46%).
- إضافة 20 كلغ سلفات البوتاس (50%).
- إضافة 3م3 للدونم سماد عضوي متخمر بشكل جيد.
- تخلط هذه الأسمدة بالتراب جيداً عند تحضير الأرض.
ب. بمرحلة ما بعد الزراعة:
بعد الزراعة وفي البساتين المزروعة سابقاً تتم عملية التسميد حسب عمر الشجرة وذلك وفق الجدول التالي:
عملية التسميد :
عمر الشجرة (سنة) نترات 34,5 سوبر فوسفات ثنائي سلفات البوتاس 1-4 300غ للشجرة 400 غ للشجرة 200 غ للشجرة 5-10 600غ للشجرة 750غ للشجرة 200 غ للشجرة 10-15 1كغ للشجرة 1كغ للشجرة 300 غ للشجرة أكثر من 15 2كلغ للشجرة 1,5 كلغ للشجرة 500 غ للشجرة
- توضع هذه الأسمدة مرة كل سنة .
- توضع كمية من الزبل البلدي (باستثناء زبل الدجاج) مرة كل سنتين بمعدل 50 كلغ لكل شجرة.
- يضاف عنصر المغنزيوم (م ج) مع الأسمدة لأن فقدانه في التربة يزيد من ظاهرة تناول الحمل في الزيتون .
- يمكن استخدام الأسمدة الورقية التي يتم رشها مباشرة على الأوراق خاصة بعد عقد الثمار.
وتتميز هذه العملية بسرعة تقديمها للعناصر الغذائية مباشرة إلى الأوراق التي تمتصها جيداً.
1. الحراثة:
تلعب الحراثة دوراً مهماً في إنتاجية شجرة الزيتون وذلك من خلال مساعدتها في الأمور التالية :
- تجمع أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار في فصل الشتاء .
- حفظ رطوبة التربة في فصل الربيع. - قتل الأعشاب التي تنافس الشجرة على الرطوبة .
- تسهيل عملية القطاف من حيث نظافة أرض البستان.
السؤال الذي يرد الآن هو : كم مرة يجب أن نحرث بستان الزيتون؟
للإجابة على هذا السؤال لا بد من معرفة الأمور التالية:
- منطقة البستان وبالتالي معدل سقوط الأمطار فيها
. - طبيعة التربة(ثقيلة- ضعيفة....). مسافات الزرع بين الأشجار .... وغيرها.
عندما تكتمل هذه المعطيات لدينا يمكن اعتماد إحدى الخطوات التالية:
- في المناطق الجبلية والمناطق ذات معدل الأمطار الجيد وذات التربة الجيدة تكفي فلاحة واحدة أواخر الشتاء .
ثم تتم مكافحة الأعشاب لاحقاً بالمبيدات أو غيرها.
- في المناطق الداخلية والمناطق ذات معدل أمطار متوسط أو منخفض وذات تربة ضعيفة مطلوب
إجراء فلاحتين أو ثلاثة إن أمكن .
- كلما كانت كثافة الأشجار بالدونم أكثر كلما احتجنا إلى فلاحة أكثر ,
وهنا نترك عملية تحديد عدد الفلاحات بالسنة إلى خبرة المزارع .
- عمق الفلاحة يجب أن لا يتعدى 10 سم , وهذا يكفي لتحقيق أهداف الحراثة المذكورة أعلاه.
- الفلاحة العميقة (أكثر من 10 سم ) تؤدي إلى قطع الجذور وبالتالي ضعف الشجرة .
- إذا احتاج البستان إلى 3 فلاحات فإن توزيعها يكون على 3 فصول : الخريف- الربيع- الصيف.
- الحراثة الخريفية تأتي بعد سقوط الأمطار وجني المحصول
والغاية منها زيادة قدرة التربة على تخزين المياه ودفن الأسمدة العضوية والكيميائية المضافة
. - الحراثة الربيعية تأتي بعد تفتح الأزهار والغاية منها قتل الأعشاب الضارة
وتخفيف عملية تبخر المياه من التربة .
- الحراثة الصيفية تأتي بعد شهر حزيران والغاية منها تكسير سطح التربة الذي
يحتوي على قنوات تبخير المياه من باطن الأرض وبالتالي منع عملية التبخير والمحافظة على المياه.[/color]
طالما اصبحت زراعه الزيتون منتشره بسلميه بكثره ومعظم الناس يعتمدون عليها ماديا احببت ان نفرد موضوع عن هذه الشجره المباركه وطرق العنايه بها طبعا للمهتمين فقط
المقدمة:
شجرة الزيتون شجرة قديمة عرفها أجدادنا منذ القديم وقد قدستها جميع الأديان السماوية
بحيث احتلت مرتبة عظيمة في القرآن الكريم وذكرت في أكثر من آية كريمة.
وتحتل شجرة الزيتون مكاناً مرموقاً بين الأشجار المثمرة لما لها من قيمة غذائية وطبية
حيث اعتبرت ثمارها غذاء رئيسياً وشعبياً بينما يعتبر الزيت المستخرج منها غذاءً ودواءً في نفس الوقت.
وشجرة الزيتون شجرة قوية ومعمرة ويصل ارتفاعها إلى 6-10 أمتار
وهي شجرة مستديمة الخضرة وأوراقها جلدية خضراء وأزهارها عنقودية
وثمارها لحمية ممتلئة بمادة زيتية ولونها يتحول إلى أسود عند النضج .
وتنتشر زراعة الزيتون في جميع المناطق حيث أن هذه الشجرة تتلاءم مع مختلف الارتفاعات
والأحوال الجوية وهي لا تحتاج إلى عناية كبيرة وتستطيع العيش عشرات السنين بدون رعاية نظراً لتحملها لقساوة الظروف البيئية
ولكن يجب أن لا ننسى أن العناية بهذه الشجرة من ري وتقليم وتسميد ومكافحة
وغيرها لها تأثير كبير على زيادة الإنتاج والحصول على نوعية جيدة من الثمار والزيت ,
لذلك إذا أردنا أن نأخذ من هذه الشجرة يجب أن نعطيها ولا نبخل عليها لأنها تبدي تجاوباً واضحاً عند العناية بها .
وإن الاعتقاد السائد بين الناس عن أن شجرة الزيتون تعطي ثمارها دون تسميد ولا عناية
هو اعتقاد خاطئ لأن قلة الإنتاج من الزيت يعود سببه إلى نقص العناصر الغذائية المتوفرة للشجرة
وكذلك فإن التربة الفقيرة تؤدي حتماً إلى قصر عمر الشجرة ,
لذلك فإن العناية والتسميد يعطوا الشجرة مقاومة أكبر ضد العوامل الجوية
ويزيدوا في الإنتاج ويطيلوا عمر الشجرة , هذا بالإضافة إلى عمليات المكافحة التي تمنع إصابة الأشجار
بالأمراض والحشرات مما يعطي إنتاجاً أفضل ونوعية أجود.
كيف نعتني بأشجار الزيتون :
1- تأسيس بستان الزيتون:
تتم عملية تأسيس بستان الزيتون وغراسة النصوب عبر المراحل الآتية: -
-تحديد أماكن الغراس على الأرض بحيث توزع بشكل رباعي
. - المسافة الفاصلة بين الغراس هي 7 أمتار في الأراضي البعلية و6 أمتار في المروية.
- تحضير الجورة المعدة للغراس بعمق 40 سم وأبعادها 40*40 سم أيضاً.
- تغرس النصوب في الجور بعد إزالة كيس النايلون أو التنك مع المحافظة على التراب حول الشرش وعدم فكه .
- يوضع خليط الزبل والتراب في الجورة حتى يصل إلى مستوى سطح الأرض .
- تسند الغراس بواسطة قضيب يبعد 15 سم عن الغرسة من الجهة المعرضة للريح.
- تسقى الغراس مباشرة بعد الزرع بكمية تتراوح بين 30-50 ليتر للغرسة.
2- العناية بأشجار الزيتون:
للحصول على إنتاج وفير ولنجاح بستان الزيتون يجب تطبيق العمليات الزراعية الآتية:
1- التسميد:
ويتم عبر المراحل التالية:
أ. مرحلة ما قبل الزراعة :
قبل الغراسة يجب تحضير أرض غنية بالعناصر الأساسية للنمو وذلك عبر:
- إضافة 22 كلغ سوبر فوسفات(46%).
- إضافة 20 كلغ سلفات البوتاس (50%).
- إضافة 3م3 للدونم سماد عضوي متخمر بشكل جيد.
- تخلط هذه الأسمدة بالتراب جيداً عند تحضير الأرض.
ب. بمرحلة ما بعد الزراعة:
بعد الزراعة وفي البساتين المزروعة سابقاً تتم عملية التسميد حسب عمر الشجرة وذلك وفق الجدول التالي:
عملية التسميد :
عمر الشجرة (سنة) نترات 34,5 سوبر فوسفات ثنائي سلفات البوتاس 1-4 300غ للشجرة 400 غ للشجرة 200 غ للشجرة 5-10 600غ للشجرة 750غ للشجرة 200 غ للشجرة 10-15 1كغ للشجرة 1كغ للشجرة 300 غ للشجرة أكثر من 15 2كلغ للشجرة 1,5 كلغ للشجرة 500 غ للشجرة
- توضع هذه الأسمدة مرة كل سنة .
- توضع كمية من الزبل البلدي (باستثناء زبل الدجاج) مرة كل سنتين بمعدل 50 كلغ لكل شجرة.
- يضاف عنصر المغنزيوم (م ج) مع الأسمدة لأن فقدانه في التربة يزيد من ظاهرة تناول الحمل في الزيتون .
- يمكن استخدام الأسمدة الورقية التي يتم رشها مباشرة على الأوراق خاصة بعد عقد الثمار.
وتتميز هذه العملية بسرعة تقديمها للعناصر الغذائية مباشرة إلى الأوراق التي تمتصها جيداً.
1. الحراثة:
تلعب الحراثة دوراً مهماً في إنتاجية شجرة الزيتون وذلك من خلال مساعدتها في الأمور التالية :
- تجمع أكبر قدر ممكن من مياه الأمطار في فصل الشتاء .
- حفظ رطوبة التربة في فصل الربيع. - قتل الأعشاب التي تنافس الشجرة على الرطوبة .
- تسهيل عملية القطاف من حيث نظافة أرض البستان.
السؤال الذي يرد الآن هو : كم مرة يجب أن نحرث بستان الزيتون؟
للإجابة على هذا السؤال لا بد من معرفة الأمور التالية:
- منطقة البستان وبالتالي معدل سقوط الأمطار فيها
. - طبيعة التربة(ثقيلة- ضعيفة....). مسافات الزرع بين الأشجار .... وغيرها.
عندما تكتمل هذه المعطيات لدينا يمكن اعتماد إحدى الخطوات التالية:
- في المناطق الجبلية والمناطق ذات معدل الأمطار الجيد وذات التربة الجيدة تكفي فلاحة واحدة أواخر الشتاء .
ثم تتم مكافحة الأعشاب لاحقاً بالمبيدات أو غيرها.
- في المناطق الداخلية والمناطق ذات معدل أمطار متوسط أو منخفض وذات تربة ضعيفة مطلوب
إجراء فلاحتين أو ثلاثة إن أمكن .
- كلما كانت كثافة الأشجار بالدونم أكثر كلما احتجنا إلى فلاحة أكثر ,
وهنا نترك عملية تحديد عدد الفلاحات بالسنة إلى خبرة المزارع .
- عمق الفلاحة يجب أن لا يتعدى 10 سم , وهذا يكفي لتحقيق أهداف الحراثة المذكورة أعلاه.
- الفلاحة العميقة (أكثر من 10 سم ) تؤدي إلى قطع الجذور وبالتالي ضعف الشجرة .
- إذا احتاج البستان إلى 3 فلاحات فإن توزيعها يكون على 3 فصول : الخريف- الربيع- الصيف.
- الحراثة الخريفية تأتي بعد سقوط الأمطار وجني المحصول
والغاية منها زيادة قدرة التربة على تخزين المياه ودفن الأسمدة العضوية والكيميائية المضافة
. - الحراثة الربيعية تأتي بعد تفتح الأزهار والغاية منها قتل الأعشاب الضارة
وتخفيف عملية تبخر المياه من التربة .
- الحراثة الصيفية تأتي بعد شهر حزيران والغاية منها تكسير سطح التربة الذي
يحتوي على قنوات تبخير المياه من باطن الأرض وبالتالي منع عملية التبخير والمحافظة على المياه.[/color]