مراحب للجميع...
يعتبر إنجلز العامل الاقتصادي السبب الرئيسي في اضطهاد المرأة بوصفه سببا وليس نتيجة. في كتاب أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة يعود بالمجتمع البشري إلى مرحلة المشاعية حين اضطرت الجماعة إلى تقسيم العمل وضرورة خروج قسم منها إلى الصيد وبقاء الآخرين للعناية بالصغار وما إلى ذلك.......
هذا الواقع الجديد الذي وضع المرأة خارج إطار المشاركة في تأمين الغذاء أدى إلى وقوعها في أزمة التبعية لذاك الذي يمتلك أسباب الحياة.. وبمرور الزمن أخذت تتمايز تلك الفروقات وليدة التبعية الاقتصادية. وبدأت المرأة بالتبرج لأنها أدركت متعة الرجل فيها، مما دفعها لاستخدام العاطفة أو الغرائز، إذا أخذنا بعين الاعتبار المرحلة التي نتحدث عنها، من أجل الحصول على الرضا الذي يقابله الاستقرار الاقتصادي. وبدأت تتعاظم عند الذكر أهمية أنثاه، فصار يضع القوانين التي من شأنها حماية ملكياته الشخصية، والمرأة أهمها.
وعلى مر العصور صارت مكبلة بملايين القيود التي بقدر ما تثقل عليها، تقدم للرجل الفضاءات الأرحب! فجريمة الشرف تهلك النساء، في حين تكون مجالا للفخر بالنسبة للرجل! وفي أسوأ الحالات، حسب تعبير لإنجلز، "وصمة عار" بسيطة يحملها بمنتهى الرضا!
وللأمانة فإني لا أطالب المرأة بالانحلال أو التجرد من سلطة التقاليد، وإن كان بعضها موروثا غير مبرر.
ولكن أتحدث عن ملايين المحاكمات التي تنصب يوميا على كل رصيف، وفي كل جلسة أركيلة أومتة، لكل علاقة سليمة أو غير سليمة يشترك فيها اثنان: امرأة ورجل. حيث تساق المرأة إلى مقصلة الشوارع، وينظر للرجل نظرة استهجان، ولا أريد أن أقول أنها أحيانا تصل الإعجاب!
بالعودة إلى ما ذكرت أولا فإن هذا الذي امتلك زمام الإنفاق كرس القوانين التي وضعتها قدرته على التجويع والإشباع بما يخدم مصالحه وغرائزه ورغباته. مع الانتباه إلى أني أتحدث عن العقاب الاجتماعي، لأن الأديان لم تفرق بين الجنسين في هذه النقطة. وعلى سبيل المثال رجم الزاني والزانية حتى الموت مثلا.
فإذا كانت المرأة مستباحة إلى هذا الحد في مشاعرها وإمكانية ممارستها لإنسانيتها، واليوم تجلس جنبا إلى جنب مع الرجل فينكر عليها ثقافتها وشخصيتها وتتعرض لسلاسل لا تنتهي من الأزمات: مظهرها أزمة... قدرتها على الحوار أزمة.. وحتى نجاحها مشكوك فيه ومطعون وغير معترف به!
الواقع إن هذا الواقع يدعو للاستغراب! إذ يبدو أن للمثقفين مع المرأة مواقف تجعل الرواسب المسجونة تخرج عند البعض وبوحشية المقموع.
هذا الموضوع // منقول // لما وجدت به من طرح موضوعي جدير بالاهتمام....
يعتبر إنجلز العامل الاقتصادي السبب الرئيسي في اضطهاد المرأة بوصفه سببا وليس نتيجة. في كتاب أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة يعود بالمجتمع البشري إلى مرحلة المشاعية حين اضطرت الجماعة إلى تقسيم العمل وضرورة خروج قسم منها إلى الصيد وبقاء الآخرين للعناية بالصغار وما إلى ذلك.......
هذا الواقع الجديد الذي وضع المرأة خارج إطار المشاركة في تأمين الغذاء أدى إلى وقوعها في أزمة التبعية لذاك الذي يمتلك أسباب الحياة.. وبمرور الزمن أخذت تتمايز تلك الفروقات وليدة التبعية الاقتصادية. وبدأت المرأة بالتبرج لأنها أدركت متعة الرجل فيها، مما دفعها لاستخدام العاطفة أو الغرائز، إذا أخذنا بعين الاعتبار المرحلة التي نتحدث عنها، من أجل الحصول على الرضا الذي يقابله الاستقرار الاقتصادي. وبدأت تتعاظم عند الذكر أهمية أنثاه، فصار يضع القوانين التي من شأنها حماية ملكياته الشخصية، والمرأة أهمها.
وعلى مر العصور صارت مكبلة بملايين القيود التي بقدر ما تثقل عليها، تقدم للرجل الفضاءات الأرحب! فجريمة الشرف تهلك النساء، في حين تكون مجالا للفخر بالنسبة للرجل! وفي أسوأ الحالات، حسب تعبير لإنجلز، "وصمة عار" بسيطة يحملها بمنتهى الرضا!
وللأمانة فإني لا أطالب المرأة بالانحلال أو التجرد من سلطة التقاليد، وإن كان بعضها موروثا غير مبرر.
ولكن أتحدث عن ملايين المحاكمات التي تنصب يوميا على كل رصيف، وفي كل جلسة أركيلة أومتة، لكل علاقة سليمة أو غير سليمة يشترك فيها اثنان: امرأة ورجل. حيث تساق المرأة إلى مقصلة الشوارع، وينظر للرجل نظرة استهجان، ولا أريد أن أقول أنها أحيانا تصل الإعجاب!
بالعودة إلى ما ذكرت أولا فإن هذا الذي امتلك زمام الإنفاق كرس القوانين التي وضعتها قدرته على التجويع والإشباع بما يخدم مصالحه وغرائزه ورغباته. مع الانتباه إلى أني أتحدث عن العقاب الاجتماعي، لأن الأديان لم تفرق بين الجنسين في هذه النقطة. وعلى سبيل المثال رجم الزاني والزانية حتى الموت مثلا.
فإذا كانت المرأة مستباحة إلى هذا الحد في مشاعرها وإمكانية ممارستها لإنسانيتها، واليوم تجلس جنبا إلى جنب مع الرجل فينكر عليها ثقافتها وشخصيتها وتتعرض لسلاسل لا تنتهي من الأزمات: مظهرها أزمة... قدرتها على الحوار أزمة.. وحتى نجاحها مشكوك فيه ومطعون وغير معترف به!
الواقع إن هذا الواقع يدعو للاستغراب! إذ يبدو أن للمثقفين مع المرأة مواقف تجعل الرواسب المسجونة تخرج عند البعض وبوحشية المقموع.
هذا الموضوع // منقول // لما وجدت به من طرح موضوعي جدير بالاهتمام....