خلوني اخد استراحة صغيرة
بدي غنيلك بدي غنيلك بنيه صغيرة و ماني من جيلك
كان عندي ست بيي اسمها هدلا عوض نصرة ام محمد عبيدو ست بيي هي اتوفت "الله يرحمها" بشقد ما بعرف اتوفت بصيف العام 1998 ستي اتزوجت جدي الشيخ علي عبيدو ابو محمد بايام السفر برلك فتخيلو شقد في احداث عظيمة و مهمة مرت بالعالم كانت ام محمد شاهد عيان عليها .
نبذة صغيرة عن ام محمد هدلا:
حسب ما احكيتلنا لما كنا نقعد حواليها و نصر انو تحكيلنا حكايات اول شي بتحكيلنا اياه هوي كيف اتجوزت و بتلاقيها شاعرة بالنشوه و السعادة الغامرة و هي عم تحكي و كانها هلق مطلوبة للزواج لما الشيخ علي راح لعند خالو احمد عوض نصرة ليطلب ايدها للزواج بلشت العالم "المحبين " يفسدوه عليها انو شو بدك فيها سودة و قصيرة و مي حلوة كا يرد عليهن و يقول تكون فحمة بدي اياها و بهاللحظة و هي عم تروي هالقصة لازم دايما و كل ما روتها تبتسم ابتسامة المنتصر اللي ما بتخلو من شوية "خبث " و حصل النصيب و اتجوزت راحت ع بري عروس و يوم اللي اتزوجت بيوم العرس الاتراك قوسوا تلات شباب متل العصافير لانو كانو هربانين من الاخد عسكر .
المهم في كتير قصص متفرعة من حكاية ام محمد هدلا بس ببقى بحكيها تباعا خلينا نحكي شوي عن اخر عشرين سنة من حياتها يعني السنين اللي عاصرتها انا فيها .
مع نهاية السبعينات فيكن تتخيلوا شقد كان تراكم الخبرات هائل و كبير عند هالسيدة مع العلم انها لاخر يوم بحياتها ما راحت عدكتور و لا اخدت اي نوع من انواع الادوية و ماتت او بالاحرى خلصت لانو هيي ما مرضت و ماتت لا فنت فناء طبيعي مو جلطة و لا سرطان و لا و لا ولاولا .....
و ما خرفت كمان يعني لاخر يوم و هيي بكامل وعيها و كل هالحكي موثوق و اكيد و اللي مو مصدق يسال لانو كل سلمية بتعرفها .
ام محمد كان مقدرة و محترمة و محبوبة من الكل الاقربون و الابعدون كان تحل المشاكل بيكفي اللي تتدخل بمشكلة حتى يكون حلها اكيد و مينو هادا اللي بيسترجي يكسرلها كلمة لام محمد هدلا يعني متلها متل المجلس الاعلى .
و كل سنة الها رحلة شتاء و رحلة صيف بالشتوية بتعمل جولة عسلالتها بسلمية عند كل واحد بتقعد يوم او اتنين بالكتير و بيجي اللي بعدو ياخدها لزيارتو و هيك من بيت لبيت لحتى هي تمل و ما يخلصو احفادها و اولاد اولاد اخواتها و خياتها و وولادها و وولاد و لادها لا بل و وولاد ولاد ولادها .
و الشاطر منهن بيقعدها تحكيلو احكاياتها ز تغنيلو اغانيها و كلشي واقعي و حقيقي يعني باختصار عم تحكي حكايتها بس عطريقتها و من اقوالها المشهورة :
قلو يا رسول الله بحبك قلو فتش قلبك
و اللي ما الو كبير يا ستي لازم يشتري كبير
طبعا ما حدى يعتقد انو ستي بالرغم من حياتها المديدة كانت تابع اخبار او تقرا الصحف لا سمح الله لا ابدا بس و بفطرتها البريئة كان الها مواقف سياسية رائعة يعني ستي بدون ما تكون ذات اي انتماء حزبي او سياسي كانت تكره الاتراك و الفرنسيين و تعشق عبد الناصر و بنفس الوقت تتذكر ايام الوحدة بمقت شديد للضباط المصريين الجلفين اللي قدموا الى سوريا ايامها و الاهم من هادا كلو انو كانت تحب و بشكل يدعوا للوقوف عنده الرئيس الراحل حافظ الاسد و مستحيل تذكره بدون ما تغرورق عيونها بالدموع من شدة الاضطراب العاطفي و هي عم تحكي و بحماسة شديدة كيف الرئيس حافظ الاسد رعا اولاد الشهداء و انقذهم من وطأة اليتم و تعتيره
بالمناسبة جدي يعني بي بيي توفة صغير كتير و ترك وراه تلات اولاد صبيان الكبير عمره تلات سنين و الصغير باللفة بعدوا فكان احساس ستي باهمية رعاية اولاد الشهداء من باب يتمهن مو اي شي اخر احساس ذو خلفية واقعية معاشة و مختبرة بالنسبة الها
رحلت و هي تقول انو الامريكان ما نزلوا عالقمر و انو الموضوع كلو كذب و تطبيق صور (موقف مهم و فكرة قوية )
كانت تحب كل العالم و ما عندها موقف مسبق من حدى بجوز منشان هيك عاشت كتير لانها ما كانت تشغل بالها بالحقد و الكراهية .
تعتبر الشب اللي ما بيروح عالعسكرية ناقص الرجولة .
كانت تكره شغلة وحدة بس البنات و لما حدى من احفادها يرزق ببنت ما تروح تباركلوا قبل اسبوع و ما تروح لتبارك لا تروح لتطمن عالام و خلاصها بالسلامة .
لما ولدة اختي الصغيرة و بنفس الاسبوع ولدت لعمة التاني بنت كمان, اعتزلت ستي الناس اسبوع كامل ما تاكل غير خبز و مي .
ام محمد لمعلوماتكن ما تركت مقام من مقامات اهل البيت ما زاريتو بسوريا و وصلت مواصيلها عالعراق و زارت النجف و كربلاء .
ستي بتحكي قصة الامام علي و الحسين و الست زينب بطريقة رائعة ما بيجاريها فيها الا عبد الحميد المهاجر .
بالنهاية و متل ما كانت هيي تنهي احاديثها
هوي يا ستي ما في غيرو دخيلو و دخيل اسمو
بدي غنيلك بدي غنيلك بنيه صغيرة و ماني من جيلك
كان عندي ست بيي اسمها هدلا عوض نصرة ام محمد عبيدو ست بيي هي اتوفت "الله يرحمها" بشقد ما بعرف اتوفت بصيف العام 1998 ستي اتزوجت جدي الشيخ علي عبيدو ابو محمد بايام السفر برلك فتخيلو شقد في احداث عظيمة و مهمة مرت بالعالم كانت ام محمد شاهد عيان عليها .
نبذة صغيرة عن ام محمد هدلا:
حسب ما احكيتلنا لما كنا نقعد حواليها و نصر انو تحكيلنا حكايات اول شي بتحكيلنا اياه هوي كيف اتجوزت و بتلاقيها شاعرة بالنشوه و السعادة الغامرة و هي عم تحكي و كانها هلق مطلوبة للزواج لما الشيخ علي راح لعند خالو احمد عوض نصرة ليطلب ايدها للزواج بلشت العالم "المحبين " يفسدوه عليها انو شو بدك فيها سودة و قصيرة و مي حلوة كا يرد عليهن و يقول تكون فحمة بدي اياها و بهاللحظة و هي عم تروي هالقصة لازم دايما و كل ما روتها تبتسم ابتسامة المنتصر اللي ما بتخلو من شوية "خبث " و حصل النصيب و اتجوزت راحت ع بري عروس و يوم اللي اتزوجت بيوم العرس الاتراك قوسوا تلات شباب متل العصافير لانو كانو هربانين من الاخد عسكر .
المهم في كتير قصص متفرعة من حكاية ام محمد هدلا بس ببقى بحكيها تباعا خلينا نحكي شوي عن اخر عشرين سنة من حياتها يعني السنين اللي عاصرتها انا فيها .
مع نهاية السبعينات فيكن تتخيلوا شقد كان تراكم الخبرات هائل و كبير عند هالسيدة مع العلم انها لاخر يوم بحياتها ما راحت عدكتور و لا اخدت اي نوع من انواع الادوية و ماتت او بالاحرى خلصت لانو هيي ما مرضت و ماتت لا فنت فناء طبيعي مو جلطة و لا سرطان و لا و لا ولاولا .....
و ما خرفت كمان يعني لاخر يوم و هيي بكامل وعيها و كل هالحكي موثوق و اكيد و اللي مو مصدق يسال لانو كل سلمية بتعرفها .
ام محمد كان مقدرة و محترمة و محبوبة من الكل الاقربون و الابعدون كان تحل المشاكل بيكفي اللي تتدخل بمشكلة حتى يكون حلها اكيد و مينو هادا اللي بيسترجي يكسرلها كلمة لام محمد هدلا يعني متلها متل المجلس الاعلى .
و كل سنة الها رحلة شتاء و رحلة صيف بالشتوية بتعمل جولة عسلالتها بسلمية عند كل واحد بتقعد يوم او اتنين بالكتير و بيجي اللي بعدو ياخدها لزيارتو و هيك من بيت لبيت لحتى هي تمل و ما يخلصو احفادها و اولاد اولاد اخواتها و خياتها و وولادها و وولاد و لادها لا بل و وولاد ولاد ولادها .
و الشاطر منهن بيقعدها تحكيلو احكاياتها ز تغنيلو اغانيها و كلشي واقعي و حقيقي يعني باختصار عم تحكي حكايتها بس عطريقتها و من اقوالها المشهورة :
قلو يا رسول الله بحبك قلو فتش قلبك
و اللي ما الو كبير يا ستي لازم يشتري كبير
طبعا ما حدى يعتقد انو ستي بالرغم من حياتها المديدة كانت تابع اخبار او تقرا الصحف لا سمح الله لا ابدا بس و بفطرتها البريئة كان الها مواقف سياسية رائعة يعني ستي بدون ما تكون ذات اي انتماء حزبي او سياسي كانت تكره الاتراك و الفرنسيين و تعشق عبد الناصر و بنفس الوقت تتذكر ايام الوحدة بمقت شديد للضباط المصريين الجلفين اللي قدموا الى سوريا ايامها و الاهم من هادا كلو انو كانت تحب و بشكل يدعوا للوقوف عنده الرئيس الراحل حافظ الاسد و مستحيل تذكره بدون ما تغرورق عيونها بالدموع من شدة الاضطراب العاطفي و هي عم تحكي و بحماسة شديدة كيف الرئيس حافظ الاسد رعا اولاد الشهداء و انقذهم من وطأة اليتم و تعتيره
بالمناسبة جدي يعني بي بيي توفة صغير كتير و ترك وراه تلات اولاد صبيان الكبير عمره تلات سنين و الصغير باللفة بعدوا فكان احساس ستي باهمية رعاية اولاد الشهداء من باب يتمهن مو اي شي اخر احساس ذو خلفية واقعية معاشة و مختبرة بالنسبة الها
رحلت و هي تقول انو الامريكان ما نزلوا عالقمر و انو الموضوع كلو كذب و تطبيق صور (موقف مهم و فكرة قوية )
كانت تحب كل العالم و ما عندها موقف مسبق من حدى بجوز منشان هيك عاشت كتير لانها ما كانت تشغل بالها بالحقد و الكراهية .
تعتبر الشب اللي ما بيروح عالعسكرية ناقص الرجولة .
كانت تكره شغلة وحدة بس البنات و لما حدى من احفادها يرزق ببنت ما تروح تباركلوا قبل اسبوع و ما تروح لتبارك لا تروح لتطمن عالام و خلاصها بالسلامة .
لما ولدة اختي الصغيرة و بنفس الاسبوع ولدت لعمة التاني بنت كمان, اعتزلت ستي الناس اسبوع كامل ما تاكل غير خبز و مي .
ام محمد لمعلوماتكن ما تركت مقام من مقامات اهل البيت ما زاريتو بسوريا و وصلت مواصيلها عالعراق و زارت النجف و كربلاء .
ستي بتحكي قصة الامام علي و الحسين و الست زينب بطريقة رائعة ما بيجاريها فيها الا عبد الحميد المهاجر .
بالنهاية و متل ما كانت هيي تنهي احاديثها
هوي يا ستي ما في غيرو دخيلو و دخيل اسمو