طالما ظل سعي الأطباء والاختصاصيين وراء الوصول إلى تقنيات طبية تعينهم على تخليق أعضاء لجسم الإنسان عبر آلية الهندسة الحيوية بمثابة الحلم بعيد المنال، لكن على ما يبدو أن هذا الحلم الطبي الذي كان ولا زال يلقى الكثير من الاهتمام داخل الدوائر الطبية حول العالم لأنه يمثل طفرة نوعية في مجال العمليات والجراحات التعويضية الهامة وبخاصة للأشخاص الذين قد يفقدون أحد أعضائهم، فقد وصف باحثون أميركيون الكيفية التي من الممكن أن يتم من خلالها استخدام أحد المواد المدعمة التي يتم استخلاصها من منطقة الفخذ لدى الفئران في إنماء الخلايا الجذعية من الدم والدهون ونخاع العظام، وهي الطريقة التي يمكن أن تستخدم فيما بعد في إنماء أعضاء جسم الإنسان!
وأكد الباحثون الذين أجروا تلك التجربة العلاجية الرائدة في جامعة ستانفورد ومركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك بالولايات المتحدة، على أن هذا الإنجاز الجديد أزال عقبتين رئيستين كانتا تقفان في طريق عمليات استبدال الأعضاء بطريقة الهندسة الحيوية – وهي المصفوفة الثلاثية التي يمكن أن تقوم فيها الخلايا الجذعية أولا ً بتكوين عضو ثلاثي الأبعاد، ثم ثانيًا نبذ عمليات زراعة الأعضاء، تلك المشكلة التي كانت تثير قلق العلماء واهتمامهم.
من جانبه، قال دكتور غيوفري غيرتنر، أستاذ الجراحة المساعد في جامعة ستانفورد والباحث البارز في هذا الكشف المثير :" من الممكن أن تعمل القدرة على تزويد الخلايا الجذعية بمادة داعمة كي تنمو وتصبح مميزة في داخل خلايا ناضجة، على إحداث ثورة في مجال زرع الأعضاء ". وفي تلك الدراسة، كان على الباحثين أولاً أن يقوموا بتوضيح فكرة أن الأجزاء النسيجية القابلة للامتداد والتي تعرف باسم (اللوحات الحرة ) من الممكن أن يتم دعمها وتقويتها بداخل المعامل الطبية.
وعن طريق تلك الطريقة، تمكنوا من حصد جزء من الأنسجة يحتوي على أوعية دموية، ودهون، وبشرة من منطقة الفخذ لدى الفئران ، ومن ثم استخدام مفاعل حيوي (bioreactor ) لتزويده بالمواد المغذية والأكسجين بغرض الإبقاء عليه حيًا. ثم قاموا بعدها بزرع النسيج المستخلص مع الخلايا الجذعية، ثم قاموا بوضعها مرة أخرى في الحيوان. وبعد إعادة النسيج مرة أخرى إلى مجموعة الفئران التي أجريت عليها الدراسة، واصلت الخلايا الجذعية نموها بفردها وبم يتم نبذ عملية زراعة العضو، التي كانت تستخدم كمؤشر على أنه في حالة ترويض الخلايا الجذعية وإقناعها بأن تصبح عضوًا، فإن هذا العضو سيتم تثبيته بداخل جسم الحيوان بشكل قوي.
وبعيدًا عن إتباع أسلوب الهندسة الحيوية مع الخلايا الجذعية بغرض إنماء عضو معين حول النسيج المستخلص في جسم الإنسان، كان من الممكن أيضًا أن يتم تعريض الخلايا لطرق الهندسة الوراثية من أجل المساعدة على إفراز بروتينات معينة، الأمر الذي كان من الممكن أن يمهد الطريق أمام استخدامات أكبر وأكثر فاعلية لسبل التكنولوجيا الحديثة.
وأكد الباحثون الذين أجروا تلك التجربة العلاجية الرائدة في جامعة ستانفورد ومركز لانغون الطبي التابع لجامعة نيويورك بالولايات المتحدة، على أن هذا الإنجاز الجديد أزال عقبتين رئيستين كانتا تقفان في طريق عمليات استبدال الأعضاء بطريقة الهندسة الحيوية – وهي المصفوفة الثلاثية التي يمكن أن تقوم فيها الخلايا الجذعية أولا ً بتكوين عضو ثلاثي الأبعاد، ثم ثانيًا نبذ عمليات زراعة الأعضاء، تلك المشكلة التي كانت تثير قلق العلماء واهتمامهم.
من جانبه، قال دكتور غيوفري غيرتنر، أستاذ الجراحة المساعد في جامعة ستانفورد والباحث البارز في هذا الكشف المثير :" من الممكن أن تعمل القدرة على تزويد الخلايا الجذعية بمادة داعمة كي تنمو وتصبح مميزة في داخل خلايا ناضجة، على إحداث ثورة في مجال زرع الأعضاء ". وفي تلك الدراسة، كان على الباحثين أولاً أن يقوموا بتوضيح فكرة أن الأجزاء النسيجية القابلة للامتداد والتي تعرف باسم (اللوحات الحرة ) من الممكن أن يتم دعمها وتقويتها بداخل المعامل الطبية.
وعن طريق تلك الطريقة، تمكنوا من حصد جزء من الأنسجة يحتوي على أوعية دموية، ودهون، وبشرة من منطقة الفخذ لدى الفئران ، ومن ثم استخدام مفاعل حيوي (bioreactor ) لتزويده بالمواد المغذية والأكسجين بغرض الإبقاء عليه حيًا. ثم قاموا بعدها بزرع النسيج المستخلص مع الخلايا الجذعية، ثم قاموا بوضعها مرة أخرى في الحيوان. وبعد إعادة النسيج مرة أخرى إلى مجموعة الفئران التي أجريت عليها الدراسة، واصلت الخلايا الجذعية نموها بفردها وبم يتم نبذ عملية زراعة العضو، التي كانت تستخدم كمؤشر على أنه في حالة ترويض الخلايا الجذعية وإقناعها بأن تصبح عضوًا، فإن هذا العضو سيتم تثبيته بداخل جسم الحيوان بشكل قوي.
وبعيدًا عن إتباع أسلوب الهندسة الحيوية مع الخلايا الجذعية بغرض إنماء عضو معين حول النسيج المستخلص في جسم الإنسان، كان من الممكن أيضًا أن يتم تعريض الخلايا لطرق الهندسة الوراثية من أجل المساعدة على إفراز بروتينات معينة، الأمر الذي كان من الممكن أن يمهد الطريق أمام استخدامات أكبر وأكثر فاعلية لسبل التكنولوجيا الحديثة.