مذ كنت صغيراً..
أهرول دون إجابة
..في البيت
.....والشارع
.....وعلى صفحات الجرائد
مذ كنت صغيراً..
أنمو في حصص الرّسم والموسيقى
ودائماً..
كان العالم أصغر من أصابعي
و أضيق من حنجرتي
مذ كنت صغيراً..
أنسحب كورق الخريف على الأرصفة
تعلق عيناي في صقيع الحدود
ولطالما أدهشني راعٍ بعيد
كلما اقترب المساء
جمع قطيع أحلامه
وغاب في الضبّاب
مذ كنت صغيراً..
أبذر صدري بالزّوارق
أملأ قربتي بالنّجوم
وأنفرد
في عيون سحابة
لأحوك
أوشحةً للنُّور
وأتناثر
حبّات مطرٍ
على جناحي طائرٍ
يطوي اللّيل
رسالةً خاطفةً بين مخالبه
/الفضاء جسده
والمجهول طريدته /
ومن منقاره
تتدلّى
المدينة
دودةً حزينة....
أهرول دون إجابة
..في البيت
.....والشارع
.....وعلى صفحات الجرائد
مذ كنت صغيراً..
أنمو في حصص الرّسم والموسيقى
ودائماً..
كان العالم أصغر من أصابعي
و أضيق من حنجرتي
مذ كنت صغيراً..
أنسحب كورق الخريف على الأرصفة
تعلق عيناي في صقيع الحدود
ولطالما أدهشني راعٍ بعيد
كلما اقترب المساء
جمع قطيع أحلامه
وغاب في الضبّاب
مذ كنت صغيراً..
أبذر صدري بالزّوارق
أملأ قربتي بالنّجوم
وأنفرد
في عيون سحابة
لأحوك
أوشحةً للنُّور
وأتناثر
حبّات مطرٍ
على جناحي طائرٍ
يطوي اللّيل
رسالةً خاطفةً بين مخالبه
/الفضاء جسده
والمجهول طريدته /
ومن منقاره
تتدلّى
المدينة
دودةً حزينة....