مهرجا ن سلمية الشعري بعد عشرين عا ما

ماذا تبقى من مهرجان سلمية الشعري بعد عشرين عاما

من انطلاقه، وما محله من الإعراب على الصعيد المحلي

والسوري والعربي ؟

سؤال برسم المتابعين من شعراء ونقاد وجمهور

مخلص ونوس

[/justify]

بدأت أول دورة للمهرجان في ربيع 1988 في المبنى

القديم للمركز الثقافي الذي كان يقع خلف الجندول

وكان يدوم اسبوعا كاملا ، ومن المشاهد التي لا تغيب

عن الذاكرة ، استقطابه لجمهور كبير كانت صالة المركز
الصغيرة تضيق به، وكان من المشاركين في نسخته

الأولى مثالا لا حصرا ، أنور الجندي وعارف تامر وعلي ا
الحمصي ونصر سعيد رحمهم الله .

وكذلك الشعراء اسماعيل عامود ومحمد مصطفى درويش

وأحمد خنساوسواهم..

لقد كان الشعر في تلك الأيام خبزا يوميا للجمهور

المتعطش للكلمة والفن ، كنت لا تجد مقعدا خاليا

بل ربما حصل تزاحم، هذه الحال في الواقع كانت في

الدورات الثماني الأولى للمهرجان الشعري السلمي

بعدها لا أعلم كيف سارت الأمور على صعيد المشاركين

و وكذلك على صعيد الإقبال الجماهيري.

وفي الدورة الثالثة انتقل المركز إلى مبناه الجديد

في عام 1990 حيث كانت الصالة رغم قدرتها على

الاستيعاب لعدد كبير من الجمهور تمتلئ تماما

هذه انطباعات سريعة نبشتها من الذاكرة ، على أن

أعود مجددا للموضوع نفسه أن استجد به جديد.

المخلص