تصوروا طفل في السادسة من عمره كا يحمل جلائه وهدية قدمتها له الأنسة لتفوقه في صفه وهو ذاهب الى منزله ليخبر أمه وهو بكامل فرحه وسعادته أتى من هو طائش
وأخذ منه هذه الفرحه فذهب ضحية وسرقت منه حياته وفرحته والى متى ستبقى مدينتنا تضج بالحوادث والأخبار المبكية دون أن نفعل شيء فما ذنب هذا الطفل وأخاه من قبله أيضا توفي في حادث ولم يبقى في العائلة من ثلاثة أخوة واحد فهل هذا معقول من يدفع الثمن
لا أقول أنه من فعل هذا الحادث يدفع الثمن ولكن يجب أن يكون هناك قليل من الوعي لدى شبابنا الطائش ويدركوا أن للحياة قيمة ولكل ثانية نعيشها فائدة ويجب أن نشعر بها فلا نحرم نفسنا متعة هذه الحياة ولا نحرم الآخرين متعتها فأتمنى عل شبابنا أن يعي صعوبة أن يحرم الأم والأب من طفلهم أو يحرم أهله هو ذاته من سعادتهم به
وأخير أن أكتب وأنا متأثر على هذا الطفل الصغير الملائكي فقد تكون بعض الكلمات غير مفهومة لأنها نابعة من صميم القلب والوجدان وشكرا ورحم الله هذا الطفل
وأخذ منه هذه الفرحه فذهب ضحية وسرقت منه حياته وفرحته والى متى ستبقى مدينتنا تضج بالحوادث والأخبار المبكية دون أن نفعل شيء فما ذنب هذا الطفل وأخاه من قبله أيضا توفي في حادث ولم يبقى في العائلة من ثلاثة أخوة واحد فهل هذا معقول من يدفع الثمن
لا أقول أنه من فعل هذا الحادث يدفع الثمن ولكن يجب أن يكون هناك قليل من الوعي لدى شبابنا الطائش ويدركوا أن للحياة قيمة ولكل ثانية نعيشها فائدة ويجب أن نشعر بها فلا نحرم نفسنا متعة هذه الحياة ولا نحرم الآخرين متعتها فأتمنى عل شبابنا أن يعي صعوبة أن يحرم الأم والأب من طفلهم أو يحرم أهله هو ذاته من سعادتهم به
وأخير أن أكتب وأنا متأثر على هذا الطفل الصغير الملائكي فقد تكون بعض الكلمات غير مفهومة لأنها نابعة من صميم القلب والوجدان وشكرا ورحم الله هذا الطفل