هو فيروس يقتحم خلايا المخ ويغلفها ويحاصرها
ويجعلها مصممته غير قابله للتعديل
وللأسف لا يوجد آي عقار طبي يحاصر ويهزم هذا الفيروس
فيروس منتشر بين الكثير من الناس ... نسأل الله السلامة منه
فيروس يقاتل ويحارب النجاح والناجحين
فيروس يحارب كل ما هو جديد ومبدع
فيروس يقتل التفكير ويغطي العقل بغشاوة الجهل والظلمات
فيروس سنأتي لذكر أعراضه بعد قليل
وهذا بعض ما قيل في العقل
يقول المثل الصيني
لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشعش في رأسك
يقول اللورد توماس
العقول كمظلات الطيارين لا تنفع حتى تفتح.
يقول تمسون
أذا لم يستعمل الإنسان دماغه فلا يمضي عليه وقت طويل
حتى لا يجد دماغا يستعمله
يقول المثل أيضاً
العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص
والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء
أما العقول الكبيرة فإنها تناقش في المبادئ.
وهنا نبدأ في ذكر أعراض أنفلونزا العقول
الضبابية في العقل
فهذا المصاب لا يعرف الصواب من الخطأ ولا يعرف الحق من الباطل
الانهزامية والتردد والإحباط
دائما هذه العقلية تراهن على فشلها وفشل الجميع
وصاحب هذه العقلية يعيش في محيط الانهزامية والإحباط
وينادي الناس إلى عالمه الزاهي
العقول المقلوبة
تخيل معي إنسان مقلوب رجلاه في الأعلى ورأسه في الأسفل !
لاشك انه سيري الأشياء منكوسة ومقلوبة
الحسد والغيرة
وشعار هذه العقلية المريضة اذا لم أكن انا في المقدمة
فلن تكون أنت ولن اقبل بنجاحك ولن تكون في الأمام
يقول فيكتور بوشيخ
(ان الحسد والغيرة والحقد أقطاب ثلاثة لشيء واحد )
أعداء النجاح
وهؤلاء لا يثنون على ناجح أبداً لا جزاء ولا شكورا
لا يعجبهم العجب أبداً واذا رأو عملاً قالوا لو كان كذا ولو شكله كذا
وهذه النوعية في المجتمع كثير فهم مجرد منظرين
فهؤلاء أعداء أنفسهم من غير لا يعلمون
وأخيرا
رســــالـــة إلى كل نــــاجـــــح
ان النجوم عالية شامخة
بريقها لا مع
وجمالها ساطع
جعلها الله زينة للسماء
وخلقها رجوماً للشياطين
فكن كالنجم زينة في الحياة
كن مصباحا منيرا في المجتمع
واجعل النجاح نورا يتبعه نورا
حتى تصبح الحياة كلها أنوار بالنجاحات