سلمية وتطور ملحوظ في مجال الخدمات
سلاف زهرة
14-7-2009
شهدت مدينة سلمية تطوراً ملحوظاً في مجال الخدمات خلال عام 2000 ـ2009 منذ استلام السيد الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في سورية, حيث أنجز مجلس مدينة سلمية عدة مشاريع في عهده, ففي مجال الصرف الصحي, بلغت قيمة المشاريع المنفذة فيها حوالى 125 مليون ليرة سورية.
وفي مجال الطرق نفذ مجلس المدينة أعمال شق وتعبيد وتزفيت بقيمة 95 مليون ل.س.
كما تم إحداث وحدة معالجة النفايات الصحية, بكلفة إجمالية حوالى 45 مليون ليرة سورية.
وقام بتنفيذ وتطوير شبكات إنارة بقيمة 25 مليون ليرة سورية,
بالإضافة لتأهيل المنطقة الصناعية بقيمة إجمالية حوالى 35 مليون ل.س كما تم تنفيذ مشاريع أبنية خدمية عائدة لمجلس المدينة بقيمة حوالى 10 ملايين ل.س
ومشاريع حدائق بقيمة 11 مليوناً إضافة إلى تطور نوعي في مجال الخدمات عن طريق الإعانات المالية المقدمة لمجلس المدينة والتي بلغت قيمتها أكثر من 100مئة مليون ل.س.
هذا نص المقالة المنشورة في جريدة الفداء العدد 13708 الثلاثاء 14 / 7 /2009 .
فما مناسبة هذا الكلام المعسول المجاني و المديح و الثناء على ما أنفقته بلدية سلمية على مشاريعها العملاقة . و هل هذه الارقام التي أوردتها لنا الانسة سلاف صرفت في مكانها ... أم أن الرقابة كانت بعيدة كل البعد عن ذلك .
و لانعرف من أين أبتدعت لنا الانسة سلاف هذا التطور الملحوظ في مجال الخدمات الذي شهدته سلمية .
و لاأعرف لماذا ذكرت عمدا اسم رئيس الجمهورية الدكتور بشار الاسد في هذا المقال . هل السبب و راء ذلك كي لانستطيع التعليق على هذا الموضوع بحيث نظهر باننا لانقر بالانجازات التي تمت في عهد الرئيس الدكتور بشار . لا يا سيدتي أننا نقر بكل الانجازات . لكننا سنتحدث عن السلبيات ايضا و سنعمل دائما على المساعدة في حلها . و سنعتمد على العمل الجاد و الحقيقي لذلك . و لن نعتمد على طريقتك المستهلكة . بالمديح و الثناء على بلدية ابعد كل البعد عن هذه التسمية .
المهم سأعود و سأطرح بعض الاسئلة حول تلك الانجازات .
أين ذهب 95 مليون ل. س للطرق و أين هذه الطرق ؟
ماذا حدث بـ 45 مليون ل .س لوحدة المعالجة ؟
أين الانارة التي تتكلمين عنها و أين 25 مليون ل . س
و اين خدمات المنطقة الصناعية و باقي الاموال ؟؟
لانتهم احدا لكن نريد ان نعرف .
و الانسة سلاف ... حدثتينا عن مشاريع بملايين الليرات و لكن نريد ان نسألك عن
نظافة الشوارع في سلمية و عن ازالة القمامة من الشوارع ماوضعها ؟
الأرصفة المحفرة أينما ما تجهتي و كيفما وليتي ؟
الشوارع الهريانة و المحفرة ؟
الريكارات المفتوحة
الحدائق الجرداء و المغلقة ؟
الشوارع الغير مستملكة و التي تسد بعض الطرق
واجهات الأبنية الجديدة المبرقعة و التي لاتراها البلدية .
شاخصات المرور المصداية
و كل هذا لايهم و لايهم ابدا ... لماذا هذا الكلام الغير مناسب عن بلدية لايمكن أن تذكرها بالخير ... هل قدمت البلدية الى هذه اللحظة مشروع لشيء جميل أو لمبادرة حقيقية ... لماذا يتم التعامل من قبل موظفي البلدية و في مقدمتهم رئيسها على أن لديهم دوام رسمي و بيخلص . هل قدم رئيس بلدية مع كادره مشروع حيوي في سلمية . ثم لماذا لايتم تطبيق مبدأ المحاسبة هنا .
يعني بصورة ادق . عدما يستلم رئيس بلدية منصبه و يمضي فترة من الزمن في عمله و سأفرض مثلا أنه كان أمينا و كويس و أدمي و ابن ناس . لكنه لم يقدم شيء جديد . يعني فقط قام بعمله بالدوام و الاجتماعات و الخ , و لم يقم بتحسين الوضع الخدمي للمدينة . ألا يحق لنا محاسبته .
في النهاية الكلام المعسول و المديح على الفاضي ... لانتيجة ايجابية منه فتجعل من الممدوحين كبيري الروس و اذا قاموا بتبليط رصيف صغير ... يعتبرون أنفسهم بلطوا البحر . 137
سلاف زهرة
14-7-2009
شهدت مدينة سلمية تطوراً ملحوظاً في مجال الخدمات خلال عام 2000 ـ2009 منذ استلام السيد الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية مقاليد الحكم في سورية, حيث أنجز مجلس مدينة سلمية عدة مشاريع في عهده, ففي مجال الصرف الصحي, بلغت قيمة المشاريع المنفذة فيها حوالى 125 مليون ليرة سورية.
وفي مجال الطرق نفذ مجلس المدينة أعمال شق وتعبيد وتزفيت بقيمة 95 مليون ل.س.
كما تم إحداث وحدة معالجة النفايات الصحية, بكلفة إجمالية حوالى 45 مليون ليرة سورية.
وقام بتنفيذ وتطوير شبكات إنارة بقيمة 25 مليون ليرة سورية,
بالإضافة لتأهيل المنطقة الصناعية بقيمة إجمالية حوالى 35 مليون ل.س كما تم تنفيذ مشاريع أبنية خدمية عائدة لمجلس المدينة بقيمة حوالى 10 ملايين ل.س
ومشاريع حدائق بقيمة 11 مليوناً إضافة إلى تطور نوعي في مجال الخدمات عن طريق الإعانات المالية المقدمة لمجلس المدينة والتي بلغت قيمتها أكثر من 100مئة مليون ل.س.
هذا نص المقالة المنشورة في جريدة الفداء العدد 13708 الثلاثاء 14 / 7 /2009 .
فما مناسبة هذا الكلام المعسول المجاني و المديح و الثناء على ما أنفقته بلدية سلمية على مشاريعها العملاقة . و هل هذه الارقام التي أوردتها لنا الانسة سلاف صرفت في مكانها ... أم أن الرقابة كانت بعيدة كل البعد عن ذلك .
و لانعرف من أين أبتدعت لنا الانسة سلاف هذا التطور الملحوظ في مجال الخدمات الذي شهدته سلمية .
و لاأعرف لماذا ذكرت عمدا اسم رئيس الجمهورية الدكتور بشار الاسد في هذا المقال . هل السبب و راء ذلك كي لانستطيع التعليق على هذا الموضوع بحيث نظهر باننا لانقر بالانجازات التي تمت في عهد الرئيس الدكتور بشار . لا يا سيدتي أننا نقر بكل الانجازات . لكننا سنتحدث عن السلبيات ايضا و سنعمل دائما على المساعدة في حلها . و سنعتمد على العمل الجاد و الحقيقي لذلك . و لن نعتمد على طريقتك المستهلكة . بالمديح و الثناء على بلدية ابعد كل البعد عن هذه التسمية .
المهم سأعود و سأطرح بعض الاسئلة حول تلك الانجازات .
أين ذهب 95 مليون ل. س للطرق و أين هذه الطرق ؟
ماذا حدث بـ 45 مليون ل .س لوحدة المعالجة ؟
أين الانارة التي تتكلمين عنها و أين 25 مليون ل . س
و اين خدمات المنطقة الصناعية و باقي الاموال ؟؟
لانتهم احدا لكن نريد ان نعرف .
و الانسة سلاف ... حدثتينا عن مشاريع بملايين الليرات و لكن نريد ان نسألك عن
نظافة الشوارع في سلمية و عن ازالة القمامة من الشوارع ماوضعها ؟
الأرصفة المحفرة أينما ما تجهتي و كيفما وليتي ؟
الشوارع الهريانة و المحفرة ؟
الريكارات المفتوحة
الحدائق الجرداء و المغلقة ؟
الشوارع الغير مستملكة و التي تسد بعض الطرق
واجهات الأبنية الجديدة المبرقعة و التي لاتراها البلدية .
شاخصات المرور المصداية
و كل هذا لايهم و لايهم ابدا ... لماذا هذا الكلام الغير مناسب عن بلدية لايمكن أن تذكرها بالخير ... هل قدمت البلدية الى هذه اللحظة مشروع لشيء جميل أو لمبادرة حقيقية ... لماذا يتم التعامل من قبل موظفي البلدية و في مقدمتهم رئيسها على أن لديهم دوام رسمي و بيخلص . هل قدم رئيس بلدية مع كادره مشروع حيوي في سلمية . ثم لماذا لايتم تطبيق مبدأ المحاسبة هنا .
يعني بصورة ادق . عدما يستلم رئيس بلدية منصبه و يمضي فترة من الزمن في عمله و سأفرض مثلا أنه كان أمينا و كويس و أدمي و ابن ناس . لكنه لم يقدم شيء جديد . يعني فقط قام بعمله بالدوام و الاجتماعات و الخ , و لم يقم بتحسين الوضع الخدمي للمدينة . ألا يحق لنا محاسبته .
في النهاية الكلام المعسول و المديح على الفاضي ... لانتيجة ايجابية منه فتجعل من الممدوحين كبيري الروس و اذا قاموا بتبليط رصيف صغير ... يعتبرون أنفسهم بلطوا البحر . 137