( هذا ما اتحفنا به محافظ حلب )
محافظ حلب: الإعلام الإلكتروني غير رسمي وغير معترف به
حكاية سورية
10/ 08/ 2009
استقبل المهندس "علي منصورة" محافظ حلب ظهر أمس الأحد مجموعة من الإعلاميين الحلبيين في لقاءٍ هو الأول له مع إعلاميي المدينة منذ تسلمه زمام السلطة التنفيذية في حلب، مقتصراً في دعوته على الإعلاميين المشتغلين في الصحافة المطبوعة رافضاً في الوقت ذاته توجيه الدعوة لأي من إعلاميي الصحافة الإلكترونية.
وتحدث منصورة في بداية اللقاء عن أهمية الإعلام في حياتنا اليومية وخاصة في ظل وجود مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام في المحافظة :"وعلينا أن نؤطّر الواقع الإعلامي في حلب لخدمة النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في حلب وعلى هذا الإطار أن يكون موضوعياً ونترفع عن كل القضايا التي تسيء للوطن والمواطن".
وأضاف منصورة :"الحقيقة يجب أن تظهر وأنا أقول لكم بوضوح أكتبوا ما شئتم وكيفما أردتم ولن يكون عليكم لا رقابة ولا رقيب بشرط أن تكتبوا الحقيقة ولا شيء غيرها".
وفي سؤال طرحته "حكاية سورية" حول سبب عدم دعوة الإعلام الإلكتروني لحضور اللقاء، أجاب منصورة :"إن دعوتي اقتصرت على الإعلام الرسمي فقط لأن كل من يعمل خارج إطار نقابة الصحفيين يعد غير رسمي وغير معترف به، إضافة إلى أنه لا يوجد لدي أي صيغة أو معرفة لدعوة المواقع الإلكترونية ولكن و في الوقت ذاته فقد قبلت حضوركم في اللقاء معنا ولم أمنعكم"، الأمر الذي استنكره عدد من ممثلي المواقع الإلكترونية الذين حضروا اللقاء هذا التصريح واعتبروه إجحافاً صريحاً بحق الصحافة الإلكترونية على الرغم مما تقوم به من دور فعال في خدمة المجتمع وتجسيد معاناة المواطنين ورصدها يومياً، إضافة إلى دورها الفعال في إظهار الصورة الحضارية للمدينة أمام عيون المغتربين الذين لا يتسنى لهم قراءة مطبوعاتها في أماكن اغترابهم.
محافظ حلب: الإعلام الإلكتروني غير رسمي وغير معترف به
حكاية سورية
10/ 08/ 2009
استقبل المهندس "علي منصورة" محافظ حلب ظهر أمس الأحد مجموعة من الإعلاميين الحلبيين في لقاءٍ هو الأول له مع إعلاميي المدينة منذ تسلمه زمام السلطة التنفيذية في حلب، مقتصراً في دعوته على الإعلاميين المشتغلين في الصحافة المطبوعة رافضاً في الوقت ذاته توجيه الدعوة لأي من إعلاميي الصحافة الإلكترونية.
وتحدث منصورة في بداية اللقاء عن أهمية الإعلام في حياتنا اليومية وخاصة في ظل وجود مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام في المحافظة :"وعلينا أن نؤطّر الواقع الإعلامي في حلب لخدمة النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في حلب وعلى هذا الإطار أن يكون موضوعياً ونترفع عن كل القضايا التي تسيء للوطن والمواطن".
وأضاف منصورة :"الحقيقة يجب أن تظهر وأنا أقول لكم بوضوح أكتبوا ما شئتم وكيفما أردتم ولن يكون عليكم لا رقابة ولا رقيب بشرط أن تكتبوا الحقيقة ولا شيء غيرها".
وفي سؤال طرحته "حكاية سورية" حول سبب عدم دعوة الإعلام الإلكتروني لحضور اللقاء، أجاب منصورة :"إن دعوتي اقتصرت على الإعلام الرسمي فقط لأن كل من يعمل خارج إطار نقابة الصحفيين يعد غير رسمي وغير معترف به، إضافة إلى أنه لا يوجد لدي أي صيغة أو معرفة لدعوة المواقع الإلكترونية ولكن و في الوقت ذاته فقد قبلت حضوركم في اللقاء معنا ولم أمنعكم"، الأمر الذي استنكره عدد من ممثلي المواقع الإلكترونية الذين حضروا اللقاء هذا التصريح واعتبروه إجحافاً صريحاً بحق الصحافة الإلكترونية على الرغم مما تقوم به من دور فعال في خدمة المجتمع وتجسيد معاناة المواطنين ورصدها يومياً، إضافة إلى دورها الفعال في إظهار الصورة الحضارية للمدينة أمام عيون المغتربين الذين لا يتسنى لهم قراءة مطبوعاتها في أماكن اغترابهم.