لئن يممت حسنا بالمكان ..
.فزر سلمية رائعة الزمان..
فإن عّدت جنان الله يوما...
فسلميه الهوى تاج الجنان.........................*************
كيفكم ...
حبيت احكي شوي عن سلميه بهالفتره...منشان الموجودين..وكأنهم غايبين ..والغايبين..يعرفوا شوية تفاصيل.................................
سلميه تستعد خلال الايام القادمه لاستقبال عيد الاضحى المبارك...
ولكنها لم تتزين..ولم تلبس ..ولم تغتسل كعادتها عندما تستقبل الاعياد...والشرح يطول لكن للحياة ايضا طرق خاصة في القصاص...او الامتحان..
فالشوارع على حالها وماجددفيها انهكته حفريات الهاتف والمياه......الماره اعدادهم في تناقص ...وشكاوى الباعه والتجار في ازدياد عن حال السوق الراكد..فلا تسوق العيد..كائنه ولا بهجته..
والمحلات شبه خاويه ..إلا من زائر او زائرين..زأوصاحب محل يتفرج على اخر اخبار العالم..أو مسلسل تركي...
وعن الاغتسال فلم تغتسل مدينتنا هذا العام ابدا...فلم ينعم عليها رب السماء بالمطر الغالي إلى الان..قلقد تقشرت الايادي ..والوجوه من ريحها الشرقيه الجافه البارده...واقبل علينا الصقيع منذرا بايام صعبه المراسّّ..وحاجتنا للباس يقف في وجه طغيان الجفاف..
ولاندري من اين سيأتي الربيع يوما اليها كما كانت ايام زمان..
..
والاطفال سئموا بيوتا ضاقت عليهم..وشققا تطاولت من ابواب البنك العقاري الى مشاريع عمرانيه قضت على افضل اراضي المدينه..
فلا حدائق خضراء ولا ملاهي متنوعه ..ولاشمس تسمح بالخروج..
ولاشوارع تأمن فيها النفوس من طيش العابثين بالهدوء...
ولكنك لابد وانت تمشي في الشوارع من أن تجد عجوزا يتكأ على حائط ناظرا الى السماء..ويرد على تحيتك بابتسامه لم تعرفها الاشفاه تشققت مرارا من تعب الحياة..وجفافها...
وسياتي اليها العيد دون اضحيات ..او دخان ..لمناقل كانت تتسع دوما للعديد من الضيوف...
سياتي مع الاهازيج كالعاده ولكنها ليست من القلب..مع الفرح ولكنه فقط خوف ان ننساه ....
مع البساطه لأنها سمه المدينه ...
مع الحب لأنه سر بقائها...............................................................................
كل عام وأنتم بخير
.فزر سلمية رائعة الزمان..
فإن عّدت جنان الله يوما...
فسلميه الهوى تاج الجنان.........................*************
كيفكم ...
حبيت احكي شوي عن سلميه بهالفتره...منشان الموجودين..وكأنهم غايبين ..والغايبين..يعرفوا شوية تفاصيل.................................
سلميه تستعد خلال الايام القادمه لاستقبال عيد الاضحى المبارك...
ولكنها لم تتزين..ولم تلبس ..ولم تغتسل كعادتها عندما تستقبل الاعياد...والشرح يطول لكن للحياة ايضا طرق خاصة في القصاص...او الامتحان..
فالشوارع على حالها وماجددفيها انهكته حفريات الهاتف والمياه......الماره اعدادهم في تناقص ...وشكاوى الباعه والتجار في ازدياد عن حال السوق الراكد..فلا تسوق العيد..كائنه ولا بهجته..
والمحلات شبه خاويه ..إلا من زائر او زائرين..زأوصاحب محل يتفرج على اخر اخبار العالم..أو مسلسل تركي...
وعن الاغتسال فلم تغتسل مدينتنا هذا العام ابدا...فلم ينعم عليها رب السماء بالمطر الغالي إلى الان..قلقد تقشرت الايادي ..والوجوه من ريحها الشرقيه الجافه البارده...واقبل علينا الصقيع منذرا بايام صعبه المراسّّ..وحاجتنا للباس يقف في وجه طغيان الجفاف..
ولاندري من اين سيأتي الربيع يوما اليها كما كانت ايام زمان..
..
والاطفال سئموا بيوتا ضاقت عليهم..وشققا تطاولت من ابواب البنك العقاري الى مشاريع عمرانيه قضت على افضل اراضي المدينه..
فلا حدائق خضراء ولا ملاهي متنوعه ..ولاشمس تسمح بالخروج..
ولاشوارع تأمن فيها النفوس من طيش العابثين بالهدوء...
ولكنك لابد وانت تمشي في الشوارع من أن تجد عجوزا يتكأ على حائط ناظرا الى السماء..ويرد على تحيتك بابتسامه لم تعرفها الاشفاه تشققت مرارا من تعب الحياة..وجفافها...
وسياتي اليها العيد دون اضحيات ..او دخان ..لمناقل كانت تتسع دوما للعديد من الضيوف...
سياتي مع الاهازيج كالعاده ولكنها ليست من القلب..مع الفرح ولكنه فقط خوف ان ننساه ....
مع البساطه لأنها سمه المدينه ...
مع الحب لأنه سر بقائها...............................................................................
كل عام وأنتم بخير