تتشابه الاحداث ومناظر القتل والمجازر..طالما ان الفاعل نفسه..كتبت هذه القصيده..لمجزره اخرى في زمن اخر..ولكنها على مايبدو تصلح لكل الازمان..
أحزان في العيد...
[الكل يرفل في الأعياد جذلانا
أما كفاك مرارات وأحزانا
كأنما العيـد قد فاضت يداه على
كل الخلائق بالأفراح إلانـا
فنحن والوطن الكابي مناصفة
نصيبنا الهم أشكالا وألوانا
ونجرع الظلم لايدري بنابشر
ونشرب الكأس بالآلام ملآنا
ياعيد قد أججت في الأحشاء ثورتها
وهيجت في القلب أحزانا ونيراناا
ماذا أقول وعـين الضاد غافلة
ألهى التكاثرقحطانا وعدنانا
فتارة في يد المحتل موطننـا
وتارة في يد الأبناء قد هانا
واعجبا ياعرب ماذا حل بنـا
نصافح يد الغاصبين صحبانا
نلهث وراء السـلم في عجل
أفي هذا السلم كان مبغانا
ننسى القتل والتشريـد كامله
وندوس عميقا في جروح جرحانـا
كل المذابح تمر بالأذهان مؤلمة
فكان دواؤنا تهربا ونسيانـا
لكل المصائب كان الدواء نسيانـــــا
فهل ننسى برك الدم في قانـــــــا
جرح العروبة لاضماد لـه
إذا ابناء في نوم وسكرانـا
فهذا محمد في يثرب يبكينا دمــــــا
ويزمجر آدم في القبر غضبانـا
وهذا اليوم فيه وقفتنا نقول شـعرا
فعسى وعسى و ع س ى
أن يحرك وجدانا***************
دوما ...من سلميه