بعد ما نقل اليكم خبر الصحفي الذي قام بقذف الرئيس الامريكي جورج بوش بحذائه مرفقا معه الشتائم وقبلات الوداع حسب ما اسماها في الحفلة التي أقامها له الشعب العراقي
قام بعض حكام الدول العربية من ملوك ورؤوساء بعقد جلسة تشاورهاتفية فيما بينهم وطرح أرائهم حول الموقف بصياغة التعميم التالي وهم يمسحون شعورهم ويملسون ذقونهم
1
أعلان الحداد لمدة ثلاث أيام رافعبن فوق روؤسهم أحذيتهم السوداء معبرين عن حذنهم وتضامنهم مع الرئيس المحتضر والمشيع قريبا
2
التوقيع على بيان مشترك يتضمن القرارت التاليةأثر ما اصاب الرئيس الامريكي قرننا بعد التشاور على الأجراءات الأمنية التالية
أ: يمنع منعا باتا دخول الصحفيين الى قاعات الأجتماع عند عقدنا لأي مؤتمر صحفي ألا بعد خلع أحذيتهم وتركها في الخارج
ب: مطالبة الصحفي أن يصلح الوضع مع الرئيس الامريكي الذي ظن اننا وافقناه على هذا الفعل وذلك بأن يقذفنا بنفس الحذاء ونفس الطريقة لنبرهن للرئيس بوش بأننا معه بنفس الخندق
ونحن بدورنا نأسف أولا لأن الحذاء لم يصيب الرئيس الامريكي
وثانيا كنا نتمنى لو ان الحذاء ليس من الجلد لانه حتى ولو اصابه فلن يكون تأثيره فعال وإملنا لو كان الحذاء هو نفسه ( قباب غوار) المصنوع من الخشب حتى أن أصابه كنا متأكدين أن دمائه الخبيثة سوف تنزف بكل تأكيد على أتفاقية الذل التي وقعها الرئيس العراقي وليكون التوقيع بدمه الفاسد
حرر في 16/12/2008