اللصوص يخترقون إكسبلورر!..X`` ألف ضحية حول العالم
هل لاحظ أحدكم في الآونة الأخيرة »ضعفاً« أو خللاً ما لدى تصفحه الإنترنت؟
هل تساءل بسخط »ما به الإنترنت؟؟«. ليجرب مجدداً اليوم، فلعلّ وعسى ينجح
عملاق البرمجيات الإلكترونية »مايكروسوفت« في معالجة »ثغرة أمنية« في
متصفحه »إكسبلورر«، تمكن لصوص الإنترنت »الهاكرز« من استغلالها لاختراق
أجهزة كمبيوتر خاصة، قد يكون جهازك واحداً منها.
لم يكن التحذير الذي أطلقته »مايكروسوفت« الأول لهذا العام، لكنه من دون
ــشكّ الأكثر إثارة للريبة. فالشركة حذّرت من استـخدام متصــفحها
»إكسبلورر« Explorer الذي يستخدمه أغلب متصفحي الإنترنت في أرجاء العالم.
وكان عدد هؤلاء في العام ٢٠٠٥ فقط يتجاوز المليار و١٨ مليون مستخدم حول
العالم!
ورغم أنه من المفترض بهذه المعالجة الأمنية، كما أكدت وشددت
»مايكروســوفت«، أن تـكون قد انتهت على أكمل وجه ليل أمس، إلا أن هذا
التحذير طرح قضية مناعة »إكسبلورر« الذي يستــخدمه معــظم سكان العالم،
ومنطقــتنا، والذي ثبت، بإقرار الشــركة المنتــجة له، أنه هشّ بما يكفي
ليسيطر لصوص الانــترنت على كمــبيوترك الشــخصي.
وفيما لا تزال »مايكروسوفت« تجري تحقيقاً في هذه القضية المقلقة، فتحته
بناء على شكاوى تلقتها من مستخدمي برامجها حول أوجه ضعف جديدة في
»إكسبلورر«، أعربت شركات معلوماتية رائدة، وبينها شركة »تريند ميكرو«
الأميركية لمكافحة للصوصية الإلكترونية، عن قلقها من أن ما حدث يعني أن
»لصوص الانترنت سبقوا شركة مايكروسوفت في اكتشاف موطن الضعف في
»إكسبلورر«، وهذا بالطبع ليس بالأمر الجيد بالنسبة للشركة«.
وفيما دعت »تريند ميكرو« مستخدمي الإنترنت إلى الاستعاضة عن »إكسبلورر«
بمتصفح آخر، أكدت »مايكروسوفت« أن نسبة من تعرضوا لهذه المشكلة من مستخدمي
المتصفح المُصاب لا تتجاوز ٠,٠٢ في المئة. هي نسبة قد تبدو ضئيلة، ولكنها
في الحقيقة تمثّل: ٢٠٠ ألف كمبيوتر حول العالم... لعلّ وعسى ألاّ يكون
كمبيوترك واحداً منها.
(بي بي سي ، السفير
هل لاحظ أحدكم في الآونة الأخيرة »ضعفاً« أو خللاً ما لدى تصفحه الإنترنت؟
هل تساءل بسخط »ما به الإنترنت؟؟«. ليجرب مجدداً اليوم، فلعلّ وعسى ينجح
عملاق البرمجيات الإلكترونية »مايكروسوفت« في معالجة »ثغرة أمنية« في
متصفحه »إكسبلورر«، تمكن لصوص الإنترنت »الهاكرز« من استغلالها لاختراق
أجهزة كمبيوتر خاصة، قد يكون جهازك واحداً منها.
لم يكن التحذير الذي أطلقته »مايكروسوفت« الأول لهذا العام، لكنه من دون
ــشكّ الأكثر إثارة للريبة. فالشركة حذّرت من استـخدام متصــفحها
»إكسبلورر« Explorer الذي يستخدمه أغلب متصفحي الإنترنت في أرجاء العالم.
وكان عدد هؤلاء في العام ٢٠٠٥ فقط يتجاوز المليار و١٨ مليون مستخدم حول
العالم!
ورغم أنه من المفترض بهذه المعالجة الأمنية، كما أكدت وشددت
»مايكروســوفت«، أن تـكون قد انتهت على أكمل وجه ليل أمس، إلا أن هذا
التحذير طرح قضية مناعة »إكسبلورر« الذي يستــخدمه معــظم سكان العالم،
ومنطقــتنا، والذي ثبت، بإقرار الشــركة المنتــجة له، أنه هشّ بما يكفي
ليسيطر لصوص الانــترنت على كمــبيوترك الشــخصي.
وفيما لا تزال »مايكروسوفت« تجري تحقيقاً في هذه القضية المقلقة، فتحته
بناء على شكاوى تلقتها من مستخدمي برامجها حول أوجه ضعف جديدة في
»إكسبلورر«، أعربت شركات معلوماتية رائدة، وبينها شركة »تريند ميكرو«
الأميركية لمكافحة للصوصية الإلكترونية، عن قلقها من أن ما حدث يعني أن
»لصوص الانترنت سبقوا شركة مايكروسوفت في اكتشاف موطن الضعف في
»إكسبلورر«، وهذا بالطبع ليس بالأمر الجيد بالنسبة للشركة«.
وفيما دعت »تريند ميكرو« مستخدمي الإنترنت إلى الاستعاضة عن »إكسبلورر«
بمتصفح آخر، أكدت »مايكروسوفت« أن نسبة من تعرضوا لهذه المشكلة من مستخدمي
المتصفح المُصاب لا تتجاوز ٠,٠٢ في المئة. هي نسبة قد تبدو ضئيلة، ولكنها
في الحقيقة تمثّل: ٢٠٠ ألف كمبيوتر حول العالم... لعلّ وعسى ألاّ يكون
كمبيوترك واحداً منها.
(بي بي سي ، السفير