"الزنّانة" تعلن انتهاء موسم قطاف الزيتون
اصدقائي في هذا المنتدى الجميل قد لاتعرفون انني من مدينة ادلب الخضراء وانني كتزوج من فتاة سلمونية ولذلك اسمحوا لي ان اقدم لكم هذه الاكلة الادلبية الشهية التي تحضر فقط ايام موسم الزيتون
أيام قطاف الزيتون انقضت وبدأت ملامح موسم الزيت تتجلى. وكما هي العادة في "إدلب" "كل شغلة ولها أكلة" فموسم الزيت والزيتون لا يمر مرور الكرام خاصةً وأن شجرة الزيتون رمز المحافظة وموسم الزيت والزيتون هو المحصول الأساسي للمزارعين....
فالمأكولات الموسمية تبقى حاضرةً و"الزنّانة" هي إحداها والتي تتوافق مع انتهاء موسم الزيتون واستخراج الزيت ففي معاصر زيت الزيتون يجتمع أصحاب الأرزاق من زيت وزيتون في الغرفة المخصصة للجلوس ويبدؤون بصنع هذه الأكلة الشعبية التي تعتبر تقليدا سنويا في "إدلب" بعد الانتهاء من عصر زيت الزيتون الذي يعتبره المزارعون مصدر الدخل الأساسي فتكون الفرحة بهذا الإنتاج
والتي يعبر عنها بصنع "الزنّانة" والتي تتألف من الخبز والزيت المستخرج حديثاً والرمان حيث تغطى قطعة الخبز بالزيت كلياً ويكون هذا الزيت حارّ المذاق وتضاف إليه حبيبات الرمان البلدي الذي يأتي به المزارع إلى معصرة الزيت مع آخر أكياس الزيتون».
تشير "الزنّانة" إلى الكرم الذي يتمتع به شعب ادلب المضياف حيث يطوف صاحب الزيت الذي قام بصنع "الزنّانة" ويطعم جميع المتواجدين داخل المعصرة وقد يلجأ لاستخدام أكثر من (5)كغ من زيت الزيتون لهذه الأكلة الشعبية وهو متفائل فالجميع يهنؤونه بموسمه ويتمنون له موسماً أفضل في العام المقبل بقولهم "عقبال كل سنة".
وليس المهم في "الزنّانة" هو وضع الزيت أو الطعم وإنما الحالة الاجتماعية بين الفلاحين أنفسهم داخل مكان العصر والفرحة لمواسمهم الخيرة وتبادل التهاني بالإنتاج ولذلك لا تصنع إلا في معصرة الزيت وقد اختلف هذا التقليد بعض الشيء عن الأعوام السابقة فمع انتشار المعاصر الحديثة لم يعد بوسع المزارع صناعة "الزنّانة" كما كانت عليه فكان المزارع يأتي بالخبز ويغمره داخل جرن الزيت ثم يرفعه ويأتي بثمرة الرمان ويقسمها على شكل الوردة المتفتحة ثم يقوم بوضع حبيبات الرمان على قطعة الخبز المبللة بالزيت ويكرر هذه العملية عدة مرات حتى يأكل من زيته جميع الحاضرين وبذلك يكون قد أنهى موسمه ومضى وهو بكامل الثقة بأن البركة قد حلت بزيته المستخرج.
تجدر الإشارة بأن قطاف الزيتون يبقى مستمراً حتى آخر شهر كانون الثاني في "إدلب" ولكنه ينحصر في زيتون المائدة الأسود "العطّون".
اصدقائي في هذا المنتدى الجميل قد لاتعرفون انني من مدينة ادلب الخضراء وانني كتزوج من فتاة سلمونية ولذلك اسمحوا لي ان اقدم لكم هذه الاكلة الادلبية الشهية التي تحضر فقط ايام موسم الزيتون
أيام قطاف الزيتون انقضت وبدأت ملامح موسم الزيت تتجلى. وكما هي العادة في "إدلب" "كل شغلة ولها أكلة" فموسم الزيت والزيتون لا يمر مرور الكرام خاصةً وأن شجرة الزيتون رمز المحافظة وموسم الزيت والزيتون هو المحصول الأساسي للمزارعين....
فالمأكولات الموسمية تبقى حاضرةً و"الزنّانة" هي إحداها والتي تتوافق مع انتهاء موسم الزيتون واستخراج الزيت ففي معاصر زيت الزيتون يجتمع أصحاب الأرزاق من زيت وزيتون في الغرفة المخصصة للجلوس ويبدؤون بصنع هذه الأكلة الشعبية التي تعتبر تقليدا سنويا في "إدلب" بعد الانتهاء من عصر زيت الزيتون الذي يعتبره المزارعون مصدر الدخل الأساسي فتكون الفرحة بهذا الإنتاج
والتي يعبر عنها بصنع "الزنّانة" والتي تتألف من الخبز والزيت المستخرج حديثاً والرمان حيث تغطى قطعة الخبز بالزيت كلياً ويكون هذا الزيت حارّ المذاق وتضاف إليه حبيبات الرمان البلدي الذي يأتي به المزارع إلى معصرة الزيت مع آخر أكياس الزيتون».
تشير "الزنّانة" إلى الكرم الذي يتمتع به شعب ادلب المضياف حيث يطوف صاحب الزيت الذي قام بصنع "الزنّانة" ويطعم جميع المتواجدين داخل المعصرة وقد يلجأ لاستخدام أكثر من (5)كغ من زيت الزيتون لهذه الأكلة الشعبية وهو متفائل فالجميع يهنؤونه بموسمه ويتمنون له موسماً أفضل في العام المقبل بقولهم "عقبال كل سنة".
وليس المهم في "الزنّانة" هو وضع الزيت أو الطعم وإنما الحالة الاجتماعية بين الفلاحين أنفسهم داخل مكان العصر والفرحة لمواسمهم الخيرة وتبادل التهاني بالإنتاج ولذلك لا تصنع إلا في معصرة الزيت وقد اختلف هذا التقليد بعض الشيء عن الأعوام السابقة فمع انتشار المعاصر الحديثة لم يعد بوسع المزارع صناعة "الزنّانة" كما كانت عليه فكان المزارع يأتي بالخبز ويغمره داخل جرن الزيت ثم يرفعه ويأتي بثمرة الرمان ويقسمها على شكل الوردة المتفتحة ثم يقوم بوضع حبيبات الرمان على قطعة الخبز المبللة بالزيت ويكرر هذه العملية عدة مرات حتى يأكل من زيته جميع الحاضرين وبذلك يكون قد أنهى موسمه ومضى وهو بكامل الثقة بأن البركة قد حلت بزيته المستخرج.
تجدر الإشارة بأن قطاف الزيتون يبقى مستمراً حتى آخر شهر كانون الثاني في "إدلب" ولكنه ينحصر في زيتون المائدة الأسود "العطّون".