[justify]شتاء ريتا الطويل
............./justify]ريتا ترتب ليل غرفتنا
..قليل هذا النبيذ
وهذي الأزهار اكبر من سريري
فافتح لها الشباك كي يتعطر الليل الجميل
ضع ههنا ,قمرا على الكرسي,ضع
فوق البحيرة حول منديلي ليرتفع النخيل
أعلى ...وأعلى..............
هل لبست سواي..؟
هل سكنتك امرأة..لتجهش كلما التفت على جذعي فروعك؟
حك لي قدمي ..وحك دمي
لنعرف ماتخلفه السيول
مني ومنك...
*****
تنام ريتا في حديقة جسمها
توت السياج على أظافرها يضيء الملح في جسدي
احبك نام عصفوران تحت يدي
نامت موجة القمح النبيل على
تنفسها البطيء
ووردة حمراء نامت في الممر
ونام ليل لايطول
والبحر نام أمام نافذتي على إيقاع ريتا
يعلو ويهبط في أشعة صدرها العاري,فنامي
بيني وبينك
لاتغطي عتمة الذهب العميقة بيننا
نامي يدا حول الصدى,
ويدا تبعثر عزلة الغابات
نامي بين القميص الفستقي ومقعد الليمون,نامي
فرسا على رايات ليلة عرسها
هدأ الصهيل
هدأت خلايا النحل في دمنا,فهل كانت هنا
ريتا, وهل كنا معا..؟
*****
ريتا سترحل بعد ساعات وتترك ظلها
زنزانة بيضاء..أين سنلتقي..؟
سألت ريتا,فالتفت إلى البعيد
البحر خلف الباب
والصحراء خلف البحر,قبلني على شفتي
قالت.قلت :ياريتا, أأرحل من جديد
مادام لي عنب وذاكرة وتتركني الفصول
بين الإشارة والعبارة هاجسا؟
ماذا تقول؟
لاشيء ياريتا,أقلد فارسا في أغنيه
عن لعنة الحب المحاصر بالمرايا..عني؟
وعن حلمين فوق وسادة يتقاطعان ويهربان, فواحد
يستل سكينا,وأخر يودع الناي الوصايا
لاأدرك المعنى تقول..ولاأنا لغتي شظايا
كغياب امرأة عن المعنى وتنتحر الخيول..
في أخر الميدان
***
ريتا تحتسي شاي الصباح
وتقشر التفاحة الأولى بعشر زنبق
وتقول لي :
لاتقرأ الآن الجريده,فالطبول هي الطبول
والحرب ليست مهنتي,
وأنا أنا .هل أنت أنت؟
أنا هو,
هو من رآك غزالة ترمي لآلئها عليه
هو من رأى شهواته تجري وراءك كالغدير
هو من رآنا تائهين توحدا فوق السرير
وتباعدا كتحية الغرباء في الميناء ,
يأخذنا الرحيل في ريحه ورقا ويرمينا أمام فنادق الغرباء
مثل رسائل قرئت على عجل
أتأخذني معك..؟
فأكون خاتم قلبك الحافي,
أتأخذني معك..؟
فأكون ثوبك في بلاد أنجبتك لتصرعك
وأكون تابوتا من النعناع يحمل مصرعك...
وتكون لي حيا وميتا..
">[size=24]ضاع ياريتا الدليل
والحب مثل الموت وعد لايرد ولايزول[/size]
للقصيده بقيه