قرأت فأحببت مشاركتكم بما قرأت:
في مقالاتها المعنونة ( كلمات لقارئ آخر) تقول مستغانمي :
ليت الفضائيات العربية تضيف الى النشرات الاقتصادية نشرة خاصة بأسواق أرواح البشر عسانا ان رأينا الثمن الحقيقي للانسان العربي والمسلم في بورصة العالم مكتوبا امامنا كل يوم على شاشة لا لون لنا فيها الا الاحمر,نعي حجم الكارثة فالامم لا تموت من الجوع بل تموت من نقص في الكرامة , لذا على غناهم ينتحر اليابانيون عندما تلُمُ بهم وعكة شرف,وعلى ذلنا نعيش معتقدين أننا نساوي ما في جيوبنا.
لا أكثر فصاحة من الارقام فاعلموا يرحمكم الله انه في تقرير اصدره البنتاغون عن التعويضات التي تدفعها الولايات المتحدة لضحايا العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الاميركي في العراق,تبلغ دية قتل العراقي 30 دولار اما بالنسبة الى الاصابة فيصل الحد الاقصى للتعويض 200 دولار.
المفاجأة ان الافغاني اغلى بقليل في بورصة الموت فداء للديمقراطية؟ مئة الى مئتي دولار ... هذا ما دفعته قوات الاحتلال الاميريكية لبعض عائلات الضحايا الافغان الذين قتلتهم بالخطأ؟؟ وهي هبة لم ينعم بها كل اهالي الضحايا العراقيين او الافغان لانه لا توجد ارقام محددة للقتلى ولا احد يعلن مسؤوليته عن القتل بالتالي فالتعويضات غير ممكنة تحت هذه الظروف!!
واذا كانت اسر الضحايا لا تدري من تقصد للمطالبة بحقها الطبيعي على هزالته فان امريكا لا تحتاج لان تراجع احدا لتحدد قيمة موتاها ولا لتأخد ما تراه حقهم الحضاري فاللحضارة ثمن تجعل الفرق بين دية العراقي والامريكي يقاس بالسنوات الضوئية
وكأني باميريكا قد اكتشفت مؤخرا أنه غرر بها وخدعت في حساباتها حين لم تطالي ليبيا سوى ب 10 ملايين دولار فدية عن كل شخص من ضحايا طائرة (لوكيربي) او لعله الانسان الاميريكي الذي بلغ في ظرف سنتين قيمة اصبح معها اي تعويض عن حياته قد يتسبب في زلزال مصرفي في خزانة الطرف الاخر,كما في حكم محكمة اميركية من سنة بأن تدفع السلطة الفلسطينية 116 مليون دولار مقابل مستوطنين اثنين يحملان الجنسية الاميريكية قتلا برصاص حركة حماس , ولان مبلغ 58 مليون دولار دية عن كل مستوطن يبدو امر جد طبيعي فقد قضت المحكمة مؤخرا بتجميد أموال السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة لتقاعسها عن دفع المبلغ!!!
ولأننا في كرنفال العدالة الكونية فلن يسأل احد هذه المحكمة الموقرة وماذا عن عذاب الاف الفلسطينين وموتهم يوميا في غزة مرضا وتجويعا وتنكيلا؟؟
الغرب الذي يدين بديانة الانسان,في امكانه سحق آدمية آلاف البشر بذريعة الدفاع عن حقوق فرد واحد لكنه لن يدافع عن حقوق شعب عندما يكون ضحية شخص واحد ففي منطق السيد بوش الذي احتل ودمر بلدا عن بكرة ابيه تطبيقا لتعاليم سماوية كما يقول ( قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر؟؟؟؟
ثم .... طالب مؤخرا مواطن امريكي مصبغة لتنظيف الثياب بتعويض وقدره 10000 دولار لاتلافها بنطاله المفضل, اتمنى ان لا يقرأ موتانا في العراق وفلسطين هذا الرقم.
في مقالاتها المعنونة ( كلمات لقارئ آخر) تقول مستغانمي :
ليت الفضائيات العربية تضيف الى النشرات الاقتصادية نشرة خاصة بأسواق أرواح البشر عسانا ان رأينا الثمن الحقيقي للانسان العربي والمسلم في بورصة العالم مكتوبا امامنا كل يوم على شاشة لا لون لنا فيها الا الاحمر,نعي حجم الكارثة فالامم لا تموت من الجوع بل تموت من نقص في الكرامة , لذا على غناهم ينتحر اليابانيون عندما تلُمُ بهم وعكة شرف,وعلى ذلنا نعيش معتقدين أننا نساوي ما في جيوبنا.
لا أكثر فصاحة من الارقام فاعلموا يرحمكم الله انه في تقرير اصدره البنتاغون عن التعويضات التي تدفعها الولايات المتحدة لضحايا العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الاميركي في العراق,تبلغ دية قتل العراقي 30 دولار اما بالنسبة الى الاصابة فيصل الحد الاقصى للتعويض 200 دولار.
المفاجأة ان الافغاني اغلى بقليل في بورصة الموت فداء للديمقراطية؟ مئة الى مئتي دولار ... هذا ما دفعته قوات الاحتلال الاميريكية لبعض عائلات الضحايا الافغان الذين قتلتهم بالخطأ؟؟ وهي هبة لم ينعم بها كل اهالي الضحايا العراقيين او الافغان لانه لا توجد ارقام محددة للقتلى ولا احد يعلن مسؤوليته عن القتل بالتالي فالتعويضات غير ممكنة تحت هذه الظروف!!
واذا كانت اسر الضحايا لا تدري من تقصد للمطالبة بحقها الطبيعي على هزالته فان امريكا لا تحتاج لان تراجع احدا لتحدد قيمة موتاها ولا لتأخد ما تراه حقهم الحضاري فاللحضارة ثمن تجعل الفرق بين دية العراقي والامريكي يقاس بالسنوات الضوئية
وكأني باميريكا قد اكتشفت مؤخرا أنه غرر بها وخدعت في حساباتها حين لم تطالي ليبيا سوى ب 10 ملايين دولار فدية عن كل شخص من ضحايا طائرة (لوكيربي) او لعله الانسان الاميريكي الذي بلغ في ظرف سنتين قيمة اصبح معها اي تعويض عن حياته قد يتسبب في زلزال مصرفي في خزانة الطرف الاخر,كما في حكم محكمة اميركية من سنة بأن تدفع السلطة الفلسطينية 116 مليون دولار مقابل مستوطنين اثنين يحملان الجنسية الاميريكية قتلا برصاص حركة حماس , ولان مبلغ 58 مليون دولار دية عن كل مستوطن يبدو امر جد طبيعي فقد قضت المحكمة مؤخرا بتجميد أموال السلطة الفلسطينية في الولايات المتحدة لتقاعسها عن دفع المبلغ!!!
ولأننا في كرنفال العدالة الكونية فلن يسأل احد هذه المحكمة الموقرة وماذا عن عذاب الاف الفلسطينين وموتهم يوميا في غزة مرضا وتجويعا وتنكيلا؟؟
الغرب الذي يدين بديانة الانسان,في امكانه سحق آدمية آلاف البشر بذريعة الدفاع عن حقوق فرد واحد لكنه لن يدافع عن حقوق شعب عندما يكون ضحية شخص واحد ففي منطق السيد بوش الذي احتل ودمر بلدا عن بكرة ابيه تطبيقا لتعاليم سماوية كما يقول ( قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر؟؟؟؟
ثم .... طالب مؤخرا مواطن امريكي مصبغة لتنظيف الثياب بتعويض وقدره 10000 دولار لاتلافها بنطاله المفضل, اتمنى ان لا يقرأ موتانا في العراق وفلسطين هذا الرقم.