عندما تطفح المجارير : لا تفوح الروائح الكريهة فحسب و انما تطفو القاذورات أيضا و معها تخرج أفواج الهوام لترتع في القذارة و تنقل الأوبئة و الأمراض ، و بما أن المجارير طافحة هذه الأيام - العدوان الصهيوني الهمجي على أهلنا الصامدين في غزة - فلا بد من ظهور الجرابيع و الصراصير و منهم : فؤاد الهاشم .... و فؤاد الهاشم ليس مطربا شعبيا و لا يمت بصلة لمطربات العري و لا راقصات الزمن العربي الجديد و لا يمت أيضا بصلة للأشراف الهاشميين ، و إنما هو مجرد كاتب تافه من صغار الكتبة في جريدة الوطن الكويتية الأتفه منه ، و لأنه تافه يعمل في جريدة تافهة فقد اختار هذا الوقت العصيب الذي تمر به غزة ليتقيأ حقده و عمالته و قلة أدبه و ليظهر لنا قرونه اللامعة كديوث يستحسن على أهله ، فقد بدأ مع بداية الحرب الصهيونية على غزة بمقالة عنونها ب - بالكيماوي يا أولمرت ... من غزة حتى رفح - يحرض بها الصهاينة على حرق الفلسطينيين * الجبناء * الذين أيدوا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أثناء حربي الخليج الأولى و الثانية ضد الأمريكان و حلفائهم ، و سحق و ابادة المقاومة الفلسطينية الممثلة في حركتي حماس و الجهاد * الإرهابيتين * ، و عندما شعر بأن أحدا لم يهتم به أو بمقالته أو جريدته بعد كتابته لهذا المقال السخيف ، كتب مقالا آخر عيّر به الفلسطينيين * ناكري الجميل * بالمعونات الغذائية - من علب سردين و فول و باذنجان مخلل : حسب تعبيره * و التي قدمتها بلده الكويت و أنهم * أهل غزة * قد غلظت رقابهم و عرضت أكتافهم من لحوم الأبقار الهولندية التي أكلوها من خير الكويت فبطروا و اخذوا - تطبيقا للأجندة السورية و الإيرانية - بالتحرش باسرائيل المسالمة و المتحضرة و التي تدافع عن أطفالها ضد العدوان و الإرهاب الفلسطيني القادم من * امارة غزة الإسلامية * !!!! و لأنه سفيه و أراد أن يبرز قرونه اللامعة أكثر - كديوث يستحسن على من المفترض أنهم أهله و اخوانه * بالعروبة و ... الدين * لم يكتف بتبرير الإجرام الصهيوني ضد الأبرياء و العزل و النساء و الأطفال من بني قومه في غزة بل أخذ بالتحريض عليهم و حث * اسرائيل * التي تسعى لحماية * حدودها * و شعبها المسالم على تأجيج أوار الحرب التي تشنها على غزة حتى استئصال جذور أولئك الإرهابيين و من يواليهم و يلوذ بهم و اطفاء جذوة المقاومة في غزة تمهيدا لإعادة * الشرعية الفلسطينية * اليها * رغم أنه ضد حركة فتح أيضا !!!! و لكل هذا أقول للمستغربين من أفكار مثل هذا الديوث و أمثاله : من هذا * الجربوع * فؤاد الهاشم حتى نكتال بعلبته ؟؟؟؟ هو- و من يطبل له و يكتب على منواله - مجرد كلب من أبناء الهنود و الفيليبينيين الذين يحاولون لفت الأنظار اليهم بهذه الروائح الكريهة التي تصدر عن أفواههم * معهن حق زوجاتهن بخيانتهن مع الهنود و الفيليبينيين أيضا و ذلك لقذارتهم و رائحة أفواههم النتنة * و هم من الذين يقبلون * لرخصهم و انعدام شرفهم و نخوتهم و موت ضمائرهم * أن يلعبوا دور الديوثين فيستحسنوا على أهلهم - و مثلهم لا يشم رائحة الجنة - لا تعرف لهم موقفا : فهم اليوم مع بوش و غدا مع شارون ... تفوووا على شواربهم ..يا ليتهم يتعلموا من * شافيز * الرجولة و أفعال الرجال .... فليذهبوا الى فنزويلا و يستوردوا الرجولة * بعد أن تخلوا عن عروبتهم * فلعلها أفضل من الرجولة الفيليبينية .... تبا لهم أنى يؤفكون .
_________________
_________________