مراسلون بلا حدود : وسام العار لوزير الإعلام السوري محسن بلال
( كلنا شركاء )
منظمة مراسلين بلا حدود
05/ 09/ 2009
تدرس منظمة مراسلين بلا حدود بالتعاون مع اربع عشرة منظمة دولية إعلامية وحقوقية، منح وسام العار الخاص بصيادي الصحافيين والإعلاميين هذه المرة إلى وزير الإعلام السوري محسن بلال، وذلك إثر إيقافه لبرنامج علامة فارقة وإنهاء عمل الإعلامي السوري إبراهيم الجبين دون أية أسباب مهنية، وبعد سلسلة لا تنتهي من الإجراءات التعسفية بحق الصحفيين والكتب والمجلات والجرائد التي اعتاد الشارع السوري على منع أعدادها من قبل وزير الإعلام محسن بلال.
ولم تبق صحيفة واحدة لم تتعرض للأذى والتوقيف والحجب من قبل محسن بلال طيلة سنوات توليه حقيبة الإعلام في سوريا، فمن صحيفة الحياة إلى السفير إلى الوطن السورية المقربة من رئاسة الجمهورية إلى مجلات مثل الخبر و ابيض وأسود والأزمنة وشبابلك والمواقع الإليكترونية التي تعد بالعشرات ومنها موقع الجريدة الإليكترونية (إيلاف) وموقع (الحوار المتمدن) وموقع (النهار) فيما يُسمح لمواقع إسرائيلية ومواقع إباحية بالتواجد على الساحة السورية دون حجب!!وقد ثبت أن المسؤول عن حجبها إنما كان وزير الإعلام محسن بلال وليس الجهات الأمنية، إضافة إلى عرقلته منح أكثر من مائتي متقدم لطلب تراخيص لصحف ومجلات خاصة ومستقلة بحجة أن رئيس الحكومة لا يريد منح تلك التراخيص، مع أنها استكملت كل الأوراق الثبوتية والضمانات وحتى الموافقات الأمنية!!! وآخر إنجازات الوزير محسن بلال كانت القرار الشفهي الارتجالي بإيقاف برنامج علامة فارقة الذي كان يبث على الفضائية السورية ويشرف عليه الدكتور ممتاز الشيخ مدير الإذاعة والتلفزيون ويعده ويقدمه إبراهيم الجبين، ومنع مسئول سوري كبير من الظهور في البرنامج وهو السفير سليمان حداد، أحد أكبر شخصيات النظام السياسي في سوريا، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل سورية وعربية ودولية، سببت حرجاً للسلطات والحكومة السورية، فما يفعله الوزير اتضح أنه لا يمثل سوى رأيه الشخصي ولا علاقة له بموقف الدولة السورية... إضافة إلى عدد كبي رمن ملفات الفساد التي فتحت فيها التحقيقات في وزارة الإعلام السورية وكان يغطي عليها ويحميها الوزير نفسه، ومنها ما تورط فيه الوزير شخصياً سواء في سلوك الخاص! أو المهني..
وتمنح أوسمة العار Medals of Dishonour عادة، لشخص ممن يعدّون صيادين للإعلام ويقومون بإيذاء الصحافة والصحافيين في بلدانهم، ويحققون أكثر نسبة إصابات بحق الإعلام والحريات، ويبدو أن وزير الإعلام السوري قد حقق أرقاماً قياسية في هذا المجال...
من أوسمة العار التي منحت مؤخراً ميدالية برونزية للمستر توني بلير، رئيس الوزراء السابق، اعترافا بما أنجزه من (عار) في العراق، ومن الحاصلين على وسام العار في الماضي الديكتاتور بينوشيه، والرئيس شاوشيسكو، وموشي دايان وليفي أشكول وشخصيات أخرى..وسيكون محسن بلال أول مسؤول عربي يحصل على هذا الوسام ...وسام العار.
( كلنا شركاء )
منظمة مراسلين بلا حدود
05/ 09/ 2009
تدرس منظمة مراسلين بلا حدود بالتعاون مع اربع عشرة منظمة دولية إعلامية وحقوقية، منح وسام العار الخاص بصيادي الصحافيين والإعلاميين هذه المرة إلى وزير الإعلام السوري محسن بلال، وذلك إثر إيقافه لبرنامج علامة فارقة وإنهاء عمل الإعلامي السوري إبراهيم الجبين دون أية أسباب مهنية، وبعد سلسلة لا تنتهي من الإجراءات التعسفية بحق الصحفيين والكتب والمجلات والجرائد التي اعتاد الشارع السوري على منع أعدادها من قبل وزير الإعلام محسن بلال.
ولم تبق صحيفة واحدة لم تتعرض للأذى والتوقيف والحجب من قبل محسن بلال طيلة سنوات توليه حقيبة الإعلام في سوريا، فمن صحيفة الحياة إلى السفير إلى الوطن السورية المقربة من رئاسة الجمهورية إلى مجلات مثل الخبر و ابيض وأسود والأزمنة وشبابلك والمواقع الإليكترونية التي تعد بالعشرات ومنها موقع الجريدة الإليكترونية (إيلاف) وموقع (الحوار المتمدن) وموقع (النهار) فيما يُسمح لمواقع إسرائيلية ومواقع إباحية بالتواجد على الساحة السورية دون حجب!!وقد ثبت أن المسؤول عن حجبها إنما كان وزير الإعلام محسن بلال وليس الجهات الأمنية، إضافة إلى عرقلته منح أكثر من مائتي متقدم لطلب تراخيص لصحف ومجلات خاصة ومستقلة بحجة أن رئيس الحكومة لا يريد منح تلك التراخيص، مع أنها استكملت كل الأوراق الثبوتية والضمانات وحتى الموافقات الأمنية!!! وآخر إنجازات الوزير محسن بلال كانت القرار الشفهي الارتجالي بإيقاف برنامج علامة فارقة الذي كان يبث على الفضائية السورية ويشرف عليه الدكتور ممتاز الشيخ مدير الإذاعة والتلفزيون ويعده ويقدمه إبراهيم الجبين، ومنع مسئول سوري كبير من الظهور في البرنامج وهو السفير سليمان حداد، أحد أكبر شخصيات النظام السياسي في سوريا، الأمر الذي أدى إلى ردود فعل سورية وعربية ودولية، سببت حرجاً للسلطات والحكومة السورية، فما يفعله الوزير اتضح أنه لا يمثل سوى رأيه الشخصي ولا علاقة له بموقف الدولة السورية... إضافة إلى عدد كبي رمن ملفات الفساد التي فتحت فيها التحقيقات في وزارة الإعلام السورية وكان يغطي عليها ويحميها الوزير نفسه، ومنها ما تورط فيه الوزير شخصياً سواء في سلوك الخاص! أو المهني..
وتمنح أوسمة العار Medals of Dishonour عادة، لشخص ممن يعدّون صيادين للإعلام ويقومون بإيذاء الصحافة والصحافيين في بلدانهم، ويحققون أكثر نسبة إصابات بحق الإعلام والحريات، ويبدو أن وزير الإعلام السوري قد حقق أرقاماً قياسية في هذا المجال...
من أوسمة العار التي منحت مؤخراً ميدالية برونزية للمستر توني بلير، رئيس الوزراء السابق، اعترافا بما أنجزه من (عار) في العراق، ومن الحاصلين على وسام العار في الماضي الديكتاتور بينوشيه، والرئيس شاوشيسكو، وموشي دايان وليفي أشكول وشخصيات أخرى..وسيكون محسن بلال أول مسؤول عربي يحصل على هذا الوسام ...وسام العار.