ما أشبه اليوم بصيف تموز 2006 عندما علق أحد المسؤولين العرب على الحرب التي شنتها اسرائيل ضد العرب في لبنان ويلوم حزب الله بأن اختطافه للجنديين الاسرائيليين(مغامرة غير محسوبة ) الأمر الذي يقرأ في باطنه مباركة عربية واضحة للهمجية الصهيونية .. ها هي صورة الهمجية تتكرر في غزة وفي أبشع أشكالها ضد شعب أعزل محاصر من الماء والغذاء وترف الكهرباء والدواء ... كنت أتوقع ومنذ مجازر الأمس في غزة أن يطل علينا نفس المسؤول ليحمل حماس مسؤولية مغامرتها الجديدة غير المحسوبة بإطلاقها صواريخ التنك ضد المحتل ... وما خاب ظني فقد أوكل المهمة هذه المرة لأحد تابعيه رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط طارق الحميد ليقولها بالإنابة ..مقالته اليوم المعنونة بـ (دماءغزة ..مشروع تجاري)أكثر من عشرين سطرا في المقالة تأتي بالملامة على حماس ثم يعرج خجلا بهذه الكلمات على اسرائيل يقول فيها
إقتباس:
(جرائم اسرائيل الواضحة يجب أن لا تنسينا ما فعلته وتفعله حماس في أهل غزة ،والقضية الفلسطينية ككل ، وإلا بتنا شهود زور في حفلة تلميع المواقف الدموية . ولذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا فإن التساهل مع حماس يجعل العالم العربي شريكا في معاناة الفلسطينيين . الوقوف مع أصحاب القضية لا يعني أن نجعلهم ورقة لعب بيد حماس ، ومن خلفها ، على العرب أن يسموا الأشياء بأسمائها طالما أن حماس ومن يقف خلفها" يقصد سوريا وايران وحزب الله" لا يترددون في توجيه التهم والتخوين للعالم العربي . دعوهم يتحملون مسؤوليتهم ولو مرة واحدة .)
رابط المقال :
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=500573&issueno=10988
إقتباس:
(جرائم اسرائيل الواضحة يجب أن لا تنسينا ما فعلته وتفعله حماس في أهل غزة ،والقضية الفلسطينية ككل ، وإلا بتنا شهود زور في حفلة تلميع المواقف الدموية . ولذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا فإن التساهل مع حماس يجعل العالم العربي شريكا في معاناة الفلسطينيين . الوقوف مع أصحاب القضية لا يعني أن نجعلهم ورقة لعب بيد حماس ، ومن خلفها ، على العرب أن يسموا الأشياء بأسمائها طالما أن حماس ومن يقف خلفها" يقصد سوريا وايران وحزب الله" لا يترددون في توجيه التهم والتخوين للعالم العربي . دعوهم يتحملون مسؤوليتهم ولو مرة واحدة .)
رابط المقال :
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=500573&issueno=10988