الماغوط ...
وحيداً في قافلة الصمت ..!؟
وحيداً في قافلة الصمت ..!؟
قصيدة الشاعر ماهر قطريب
أراه
مبحراً
في الشقاء
اعتمر حزنه الريفي
وغاب ....
ناسياً .. ،،
مجدافه الملوَّع
على عتبة
الولادة ...
تاركاً ..،،
صباحه التوءم
ورائحة صباه
تحت جذع
بطمةٍ
مصابٍ بنوبة
فراق .....
ماذا تركت
وراءك .. ؟؟
غير أقدام
تشردك
العارية ....
ومواقد ردمها
الصقيع ...
ترى .. !!..
من أي الألوان
مُزج ذاك
الوجه
الصحراوي .. ؟؟
وأي قمرٍ
ينزوي خلف
خمار حزنه ...؟؟..
* *
يا ....
ياء النداء
حزينة
أرهقها الصراخ ... يا ...
وطن الكلمات
وأدماها
الرحيل عدواً
على سكة
الشوق
والإياب زحفاً
على شوك
الخيبة
خالية اليدين
دون ياسمين
* *
يا ابن الشمس
يا أيها العاشق
الأحدب
قم ..
قم من محراب
صمتك
جراحنا
أمنا
حقولنا
تلالنا
شمسنا
غيمنا
جفافنا
فقرنا
مواسمنا
الناطرة
أذرع
قلوبنا
أما كانت أولَى
باحتضان
نزفك..؟؟..
انهض
أيها المعلم
لا يليق بالحر
الانحناء ... !!..
ارتد (مريول)
الحنين
و عبئ رئتيك
بمذاق التوت
الوليد
والسنديان
العتيق
وتعال ...
فما زال الدرب
القديم
نديّاً
وقربة الحلم
ملأى
وصرة الذكريات
معلقة
على غصن
الطفولة
تنتظر أنامل
شرقيٍّ
متمردة
وقلب عصفور
يودّ دفئاً
بحجم
حريته .... !! ...
تعال
صهيلك الغائر
في أحشاء
الغربة
يصل تخوم
أرواحنا
كلَّ رفَّة
جُنح ٍ
و إغماضة
جفن
ما زالت (سلمية)
وطنا ً للنسور
العتيقة
ما زالت
شفاهنا المتشققة
جديرة ...بتقبيل
المتعبين .. !!..
مبحراً
في الشقاء
اعتمر حزنه الريفي
وغاب ....
ناسياً .. ،،
مجدافه الملوَّع
على عتبة
الولادة ...
تاركاً ..،،
صباحه التوءم
ورائحة صباه
تحت جذع
بطمةٍ
مصابٍ بنوبة
فراق .....
ماذا تركت
وراءك .. ؟؟
غير أقدام
تشردك
العارية ....
ومواقد ردمها
الصقيع ...
ترى .. !!..
من أي الألوان
مُزج ذاك
الوجه
الصحراوي .. ؟؟
وأي قمرٍ
ينزوي خلف
خمار حزنه ...؟؟..
* *
يا ....
ياء النداء
حزينة
أرهقها الصراخ ... يا ...
وطن الكلمات
وأدماها
الرحيل عدواً
على سكة
الشوق
والإياب زحفاً
على شوك
الخيبة
خالية اليدين
دون ياسمين
* *
يا ابن الشمس
يا أيها العاشق
الأحدب
قم ..
قم من محراب
صمتك
جراحنا
أمنا
حقولنا
تلالنا
شمسنا
غيمنا
جفافنا
فقرنا
مواسمنا
الناطرة
أذرع
قلوبنا
أما كانت أولَى
باحتضان
نزفك..؟؟..
انهض
أيها المعلم
لا يليق بالحر
الانحناء ... !!..
ارتد (مريول)
الحنين
و عبئ رئتيك
بمذاق التوت
الوليد
والسنديان
العتيق
وتعال ...
فما زال الدرب
القديم
نديّاً
وقربة الحلم
ملأى
وصرة الذكريات
معلقة
على غصن
الطفولة
تنتظر أنامل
شرقيٍّ
متمردة
وقلب عصفور
يودّ دفئاً
بحجم
حريته .... !! ...
تعال
صهيلك الغائر
في أحشاء
الغربة
يصل تخوم
أرواحنا
كلَّ رفَّة
جُنح ٍ
و إغماضة
جفن
ما زالت (سلمية)
وطنا ً للنسور
العتيقة
ما زالت
شفاهنا المتشققة
جديرة ...بتقبيل
المتعبين .. !!..